استمعت بتمعن لكلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في افتتاح جلسات مؤتمر القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي يوم أمس الخميس، وكان من أبرز ما لفتني فيها انتقاده لازدواجية معايير الدول الغربية في تعاملها مع العمليات والتنظيمات الإرهابية في العالم، وكذلك تشديده على دور التنمية والأمن والعدالة في بناء مستقبل دول وشعوب العالم الإسلامي، أما العبارة التي استوقفتني وتأملتها ملياً وكانت المحرك لتسطير هذا المقال فهي قوله: (علينا أن نحل مشكلاتنا بأنفسنا دون الحاجة لتدخل الغير)، فهل يمكن لهذا الطرح أن ينطبق على أسلوب تعاطينا مع الجماعات الدينية المسلحة المتهورة والمتذرعة بفهم متطرف مغلوط ملتبس لفقه الجهاد ؟!، ثم ماذا