لتجربة الأجواء المثيرة للمراهنة الرياضية والإثارة في ألعاب الكازينو عبر الإنترنت، ما عليك سوى التسجيل وبدء اللعب لدى شركة المراهنات Mostbet في المغرب . تعال لتستمتع باحتمالات عالية والعديد من المكافآت والعروض الترويجية والرهانات المجانية واللفات المجانية. سنمنحك نسبة 100% على إيداعك الأول، ولدينا أيضًا تطبيق ممتاز للهاتف المحمول!
وياكم 2013

وياكم 2013 الحلقة العشرون مجانين

مجانين

 

بين الجنون والعبقرية شعرة…

المجنون والعبقري كلاهما يخالف الواقع…

كلاهما له أطوار غريبة…

كلاهما قد يفاجئ المجتمع بالخروج على المتفق عليه، أو المألوف المعهود…

إلا أن أحوال العباقرة تلك ﻻ تتناسب مع رزانتهم وعقليتهم، وما هم عليه من علم ومعرفة.

فهذا جزء من سمات بعض العباقرة، وليست سمة عامة.

والذي دعاني للكتابة في هذا المجال حادثة وقعت معي شخصياً، أذكرها لكم لتشاركوني تلك الحال التي كنتُ عليها، وهي حادثة كلما ذكرتها تعجبتُ من نفسي، وكدتُ أسقط على ظهري من الضحك!!

وملخصها كما يلي:

في أحد الأيام كنتُ جالساً أفكر في فيزياء الكم، (والكوارك، والكوانتم)!! وعلاقتها بالإلهيات، وعلاقتها بمبدأ السببية، وبالثبات العلمي، وبالتغير، إلى التفكير في جزيئات الكون الدقيقة، والعالم الذري، وعالم الجسيمات، وقوانينها، واحتماليتها، والكون بمجمله، وقوانينه الحتمية، من طلوع الشمس، والقمر، والمد والجزر، وقوانين الجاذبية، وغير ذلك، كنتُ مستغرقاً في التفكير في هذا الموضوع، أقرأ وأفكر، وأقرأ وأدوّن، كنتُ أعيش في عالم آخر غير عالمنا، وأثناء ذلك كان أمامي صحن من الفستق، أتسلى به مع تلك القراءة الجامدة، أكسر جمود هذه بحلاوة ولطافة تلك.

وبدون شعور أخذتُ قشر الفستق، وذهبتُ لكي أرميه في سلة النفايات، وفي طريقي إلى سلة النفايات في الصالة كانت هناك طاسة فيها شيء من الفراولة، فتناولتُ شيئاً من تلك الفراولة، وأنا منهمك بالتفكير في تلك المسائل وغيرها، ومتعلقاتها الفلسفية، ثم ذهبتُ ﻻ شعورياً ورميتُ الفراولة في سلة المهملات، وفتحتُ صنبور المياه لأغسل قشر الفستق الذي في يدي!!! ثم انتبهتُ لنفسي، وأصابتني نوبة من الضحك جرّاء ذلك.

لعلكم تستغربون من هذا التصرف، كما استغربتُ أنا، لكنها الحقيقة.

وهذه لم تكن المرة الأولى التي تحدث معي، بل إنها تكررت بصور وأشكال مختلفة، لا تخرج في فحواها ومضمونها عن ما يمكن تسميته بالفناء.

فقد تغيب أحياناً في بعض العوالم، ويكون التركيز عندك عالياً، ويحدث انفصال عن الأغيار والشواغل، حيث تجلس في غرفة ليس فيها سوى ضوء وكتاب، وتبدأ تقرأ وتتأمل، والصمت مخيم حولك، والموضوع دسم، يحتاج منك إعادة قراءة السطر مرة ومرتين وثلاث، عندها ستجد نفسك خارج هذا العالم،  قد دخلت في جو خاص منفصل عما يدور حولك، فلو نبّهت حينها لربما فزعتَ وجفلتَ، وهذا ليس تكلف وتظاهر، بل هو شعور حقيقي، لا يدركه إلا من جربّه.

وما وقع معي لم أكن فيه بدعاً من القول أو العمل، بل إنه وقع مع عظماء، وعباقرة، وجهابذة، وأساطين في العلم والأدب والمعرفة، عاشوا خلالها لحظات من الغيبة، والسرحان العميق، أو الشطح، وهذه الظاهرة تحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث والنظر للخروج منها ببعض الفوائد والتصورات التي تفيد القارئ والمتعلم.

تعالوا بنا نلقي نظرة على بعض من وقعت لهم لحظات جنون وشرود وفناء، كتلك الحادثة الخاصة بالفستق والفراولة التي وقعت معي، وقد ذكرني ذلك بكتاب صور وخواطر للأديب المؤرخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى، حين كتب فصلاً فيه بعنوان مجانين، وذكر فيه حوادث كتلك التي وقعت معي، وهو من أجمل ما قرأتُ.

وقد ظفرتُ بجملة من تلك الحوادث الغريبة العجيبة أثناء قراءتي، ونبشي في بطون الكتب، سجلتها وحفظتها، وها أنا ذا أشرك القارئ الكريم في الاطلاع عليها.

فمن ذلك مثلاً:

  • ما وقع مع الخليل بن أحمد الفراهيدي، ذلكم العالم، عبقري العقل، الرياضي اللغوي، الذي جمع بين الرياضيات واللغة، والذي أسس لنا علم العروض، والأوزان الشعرية، ببحارها الكثيرة، كالبحر الكامل، والبحر الوافر، والبحر البسيط، والبحر الطويل، وغيرها.

هذا العالم كان لديه خادمة، فأراد أن يعلمها طريقة رياضية مبتكرة جديدة، لئلا يخدعها البقال أو البائع، فجلس يفكر في تلك الطريقة والابتكار، ويضرب رأسه بعمود سارية المسجد من شدة التفكير، وفي لحظة لا شعور، وإذا به يسقط  على ظهره ميتاً بسبب تلك الضربات!!

نعم إنه الخليل بن أحمد الفراهيدي الزاهد، الذي ما جاء أحد بعده إلا واستفاد منه، تنتهي حياته في لحظة خروج عن العالم، وانهماك في التفكير، سيطر وهيمن على كُلِّيته.

ومن الأمثلة كذلك:

  • طوني فرانس، نابغة قومه في البلاغة والأدب، ذكر جان جاك رسو أن طوني دعي إلى وليمة يوم الأحد، فذهب يوم السبت!! ففوجئ به أصحاب البيت، واستغربت زوجة صاحب الدعوة حضوره، ولما استفسرت عن سبب ذلك، أجاب بأنه تلقى دعوة إلى وليمة يوم الأحد! فسألته: أي يوم هذا؟ فأجابها بكل ثقة ويقين: يوم الأحد!! فقالت له: ولكن اليوم السبت. فأبى أن يقتنع في البداية، حتى أتت له بالأدلة والبراهين على صدق كلامها، فانصرف وعلامات الخجل تعلو وجهه.

فهل كان طوني فرانس مجنوناً في مثل هذا الموقف، الذي تعرض فيه لإحراج اجتماعي، والذي ربما يجعل للإنسان صورة مهزوزة أمام من  يتواصل معهم، وهو الذي يسمونه جنون العباقرة، أو جنون الفناء في الفكرة؟!! بالطبع لا، ولكن هكذا يحصل عند الإنسان في حالات معينة، حين يقفد الشعور بمن حوله، لعيشه في عالمه الخاص، وانفصاله عن واقعه بصورة لا إرادية.

ومن ذلك:

  • الإمام أبو حامد الغزالي، المتوفى سنة 505 هجرية، الملقب بحجة الإسلام، صاحب كتاب: تهافت الفلاسفة، الذي أحدث زلزاﻻً معرفياً، وﻻ يزال.

ولكن ما الذي حصل لأبي حامد الغزالي؟!

هذا الرجل الذي كانت تجتمع عليه مئات العمائم من أهل العلم، يسمعون درسه، ويصدرون عن رأيه، رآه تلميذه ابن العربي يوماً في الصحراء، وعنده ركوة، وقد اعتزل الناس، فقال له: إلى أين يا إمام، وقد كان يجتمع عليك الناس في العلم والمعرفة؟!! فأجابه بتلك الأبيات الشهيرة التي يقول فيها:

تركتُ هوى ليلى وسعدى بمعزل       وعدتُ إلى تصحيح أول منزلِ

ونادت بيَ الأشواق مهلاً فهذه         منازل من تهوى رويدك فانزلِ

غزلتُ لهم غزﻻً رفيعاً فلم أجد         لغزلي نساجاً فكسرت مغزلي

ومن هؤلاء العباقرة في الشرود والذهول والفناء عن الواقع:

  • أبو عثمان الجاحظ، الأديب الكبير، المثقف العميق، الذي سبق عصره، وسبق من يعيشون معه، خرج مرة من بيته، وأخذ يسأل الناس عن اسمه!!! أيعقل أن الجاحظ ينسى اسمه؟!! وهو الذي علم الناس اﻻسم والفعل والحرف، والمسميات والأدب، إلى أن جاءه شخص وقال له: أنت أبو عثمان الجاحظ، فاطمئنت نفسه!!

حقًّا إنه أمر عجب.

ومن هؤلاء:

  • نيوتن، أكبر عقلية علمية في التاريخ، رياضي، وفيزيائي، وفلكي.

كان نيوتن إذا استغرق في القراءة والبحث، ينقطع عن العالم حوله، وينسى نفسه، ومن الطرائف التي وقعت معه، وهي شاهدة على موضوعنا، أنه كانت لديه قطة صغيرة، فإذا جاءت من الخارج وأرادت دخول البيت، خربشت بأظفارها على الباب، فيفتح لها نيوتن الباب فتدخل، ويمضي هو في قراءته وبحثه، فإذا أرادت الخروج خربشت على الباب، فيفتح لها الباب مرة ثانية فتخرج، فانزعج من تقطع حبل أفكاره من تلك الطريقة، فعمد إلى الباب، ففتح فيه فتحة على قدر القطة، حتى تتمكن من الدخول والخروج دون أن تزعجه! ولكن؛ ما هي إلا أيام قلائل حتى ولدت القطة ثلاث قطط صغار، فماذا صنع عند ذلك؟!

قام نيوتن مباشرة وبدون تفكير بفتح ثلاث فتحات صغيرة في الباب، لتكون طريقاً لدخول وخروج القطط الصغيرة دون إزعاجه!!!

ولكن؛ كيف غاب عن نيوتن، ذلك العقل العبقري الرياضي الجبار أن فتحة ممر الأم تكفي للأم وصغارها، وليس هناك حاجة لتلك الفتحات الصغيرة؟!!

هل كان نيوتن يعاني من الجنون عندما فعل ذلك؟!! كلا؛ ولكنها لحظات الغياب عن الواقع، وهي لمحات غير مفهومة إﻻ عند من يدرسون تشريح المخ.

  • امبير: العالم الفرنسي المعروف، كان ﻻ يكف عن المعادلات وكتابتها، والبحث والتحرير، وكان دائماً يمسك الطبشور بيده، فإذا رأى لوحة، أو حائطاً، أو أي مكان يمكن الكتابة عليه، فإنه يبدأ بالكتابة، وتحليل المعادلات، وذات مرة وجد خشبة سوداء أو داكنة، فبدأ يكتب عليها المعادلات، ويحلل، ويركب، وانسجم في الكتابة، حتى كاد يصل إلى الحل، وإذا بتلك الخشبة تتحرك!! وإذا بها عبارة عن عربة يجرها خيّال، فتحركت، فتحرك ورائها، هي تمشي وهو يجري وراءها، والناس ينظرون إليه باستهجان واستغراب، ماذا يفعل هذه الرجل العبقري؟!!

لكنهم لو عاشوا مشاعره وأحاسيسه في تلك اللحظة التي كاد خلالها أن يأتي بالحل لتلك المعادلة المهمة بالنسبة له، أقول: لو عاشوا ذلك الشعور لما استغربوا تصرفه ذلك أبداً.

هل كان امبير في تلك اللحظات غير سوي عقلاً؟ أو أنه لم يكن متماسكاً ذهنياً؟ أبداً؛ ولكنه جنون العباقرة!

ومن هؤلاء العباقرة:

  • هنري بوكارنيه، هذا الرجل المبرز في قومه، دعي في أحد الأيام إلى وليمة في الساعة السابعة مساءً، ولكنه كان مشغولاً متفكراً في بعض القضايا، فانتظره أهل الوليمة، لكنه لم يحضر، فبدأ الناس بتناول الطعام، وانتهى الأمر، وخرج الناس، وهو لا يزال مشغولاً عنهم، مستغرقاً في تفكيره، فلما جاء إلى مكان الطعام، لم يجد أحداً، ووجد المكان خالياً، والطعام قد انتهى، فأخذ يفكر ويتساءل في نفسه: هل أكلتُ معهم، أم لم آكل؟!! إنها العجائب.

ومن تلك القصص:

  • ما حدث مع أمر الله أفندي، وزير المعارف التركي في فترة من الفترات، الذي أسس دائرة المعارف التركية، في إحدى المرات ركب في السفينة، وكان يجلس بجواره أحد الرجالات الكبار من السفارة البريطانية، وكان هذا الدبلوماسي البريطاني قد ملأ جيبه من الفستق، يأكل منه، وكان أمر الله أفندي مشغولاً مذهولاً مستغرقاً في تفكير عميق، فوقعت يده في جيب البريطاني! فبدأ يأخذ من الفستق ويأكل! فظن الرجل أن أمر الله أفندي يمازحه، لكنه استمر في الأكل، فأراد الرجل أن يحرك الموضوع قليلاً، فقال البريطاني لأمر الله أفندي: لعله أعجبك؟ فقال: كثيراً!! واستمر في الأكل. فقال البريطاني: أنا ذاهب إلى منطقتي، وليس فيها من يبيع الفستق، ومن ثم أظن أن أوﻻدي لن يجدوا فستقاً هناك؟! كل ذلك إرادة منه لإشعاره بترك شيء قليل من الفستق له. فأجابه أمر الله أفندي قائلاً: عجيب! واستمر في الأكل. إلى أن قال له البريطاني: هل بالإمكان أن تعطيني شيئاً للأولاد؟!! فقال: بكل سرور! فدسّ يده في جيب البريطاني وأعطاه شيئاً من الفستق، فأخذه البريطاني ووضعه في الجيب الأخرى، واستمر أمر الله أفندي في أكله الفستق، حتى أتى به على آخره، هنيئاً مريئاً.

ومن مواقف هذا الوزير التركي:

أنه لما صار وزيراً للمعارف، كانت له عربة تنقله من بيته إلى عمله، ومن وزارته إلى بيته، فكان في كل يوم عندما يصل البيت يخرج من جيبه مالاً ليعطيه السائق، ظنًّا منه أنه يوصله بالأجرة!!  فيقول له السائق: هذه سيارة الدولة. فيقول: آسف. وهكذا يعيش في حياته مذهولاً مجذوباً.

وذات مرة جاءته امرأة، فسألته: هل أنت وزير المعارف؟؟ فقال: ﻻ أدري! اذهبي فابحثي عنه!!

  • عبد المسيح الوزير العراقي، اللغوي الكبير، يقول الشيخ علي الطنطاوي: زرته أنا والأستاذ عصام العطار في بيته في بغداد، وجلسنا في حضرته، فإذا به كالسيل يتدفق في الحديث والأدب، وينسى نفسه ومن حوله، وأثناء اندماجه في الحديث قام فصب لنا الشاي، وهو مسترسل يتكلم عن الأدب والعلم والمعرفة والشعر، ثم تناول فنجاله فشربه، وشرب فنجالي وفنجال الأستاذ عصام العطار!!! فعل ذلك دون شعور منه، فلما رأى الفناجيل فارغة، عاد فصب لنا الشاي مرة أخرى، وأعاد الكرة مرة أخرى!!كيف حصل هذا؟ إنه نوع من أنواع الفناء، والذي يسمى جنون العباقرة.
  • الطاهر الجزائري، ذلك العالم المربي الشامي، الذي يعتبرونه أحد الأقطاب، يذكر الشيخ الطنطاوي في كتابه أنه عندما كان يجالس كبار العلماء كالشيخ جمال الدين القاسمي وغيره، وذات مرة كان يلبس جبة جديدة، فأخذ يتململ، ولم يعرف كيف يجلس! فماذا صنع؟

أخذ جبته تلك ولطخها بالطين، وفركها بالتراب، ثم غسلها، وعلقها على غصن حتى نشفت، ثم قال: الآن استرحتُ. لماذا؟! لأن الشيء الجديد يجعلك لا تركز، بل تبقى منتبهاً له، حريصاً عليه ألا يصاب بخلل أو غيره، فأراد هذا العالم أن يريح نفسه من هذا العناء كله، ففعل ما فعل.

  • محمود محمد شاكر، أحد أقطاب القرن الماضي، وفحول العلماء والأدباء، يذكر عنه تلميذه عبد الحميد البسيوني رحمه الله تعالى أنه عندما كان يجلس ويستغرق في البحث في لسان العرب أو في غيره من الكتب، فإذا أرادوا تنبيهه للصلاة، أو لتناول الغداء، أو غير ذلك، فإنه يصاب بالفزع، ويقول لهم: خيراً إن شاء الله؟!! وكأنه في عالم آخر، ينفصل عن وجوده المحسوس، للدخول إلى عالمه العلمي الخاص.
  • الفقرة غير مفهومة(مجنون مجدولين يذكر مجنون مجدولين ستيفن الذي ذكره المنفلوطي في روايته الأديب المصري المعروف تكلم عن جنون الحب ويا ويل الإنسان إذا وصل إلى جنون الحب كان هدف علي الطنطاوي أن يصل إلى هذه النقطة أنه يا جماعة كل الجنون يهون كونوا يا شباب عندكم جنون عبقري في العلم أو في الشعر أو في الأدب ولكن أن يأتي إلى جنون الحب بالمرأة يلتاث العقل إلى الحرام وتختزل الحياة والأهداف بحسد فهذه مشكلة لمشاكل ويختم كلامه فيقول أما المرأة فصدقوني إذا قلت لكم أنها ﻻ تستحق أن يجن بها أحد ثم يختم آخر سطر ويقول رحمة الله عليه ورجائي من القراء أن ﻻ يخطروا بهذا أحداً من النساء يقول ابن عطاء الله السكندري: ما نفع القلب مثل خلوة يدخل بها ميدان فكرة القلب ما راح ينتفع ويستفيد ويرتقي في مدارج الصالحين ومنازل العابدين مثل خلوة تركيز يدخل فيها الإنسان من ميدان الغفلات من ميدان فيها روح ذهاب وإياب كميدان الفرس فترتقي وهل هنالك أفضل من خلوات ذكر الله والصلاة واﻻعتكاف ومن ثم نحن في أيام نستطيع أن نجدد فيها أنفسنا بهذه الخلوة والتركيز الإيجابي بالأذكار واﻻستغفار ونعطي أنفسنا إجازة من أنفسنا التي تشتهي هنا وهناك والجري هنا وهناك ﻻبد من الخلوة واﻻعتكاف حتى لو في البيت لو في غرفة نحاسب أنفسنا فنرتقي بذواتنا فلا نكون ﻻ مجانين علم وﻻ مجانين حب وإنما نكون متولهين بحب الله وينعكس على سلوكنا في الحياة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى