https://youtu.be/IJAUd8N7vyQ?list=PL2ap71sMs7rTYbsK5fo44V346pBG_N9Hz البيت الأندلسي إذا قيل الأندلس فأول ما تبرز كلمة قرطبة، فقرطبة هي الأندلس، هي لحظات الانتصار، والقوة، والزهو، والحضارة. والناس عربًا وعجمًا يأتون لزيارة إلى قرطبة يزورون من أصقاع الدنيا، ولكن الذكي الفطن هو الذي ﻻ يكتفي بالزيارة والمشاهدة فقط، وإنما يلتفت إلى الهوية، والتاريخ، والحضارة. وفي هذه الزيارة سعدت بلقاء الأستاذة سلمى الفاروقي، زوجة الفيلسوف الفرنسي، والمفكر الكبير روجيه جارودي رحمه الله، في بيتها الأندلسي، والتي قامت هي وزوجها على مشروع قنطرة قرطبة، والقلعة التي أصبحت متحفًا فيما بعد، وجرى بيننا حوار طويل، أرجعتنا فيه إلى تاريخ المسلمين، وحضارة الإسلام في الأندلس. وأول ما بدأت به حواري