https://youtu.be/cv_XLXJzCJ4?list=PL2ap71sMs7rQ4eXz7Sl5_iAwQlTw3hjWX رحيم بأعدائه (رسول الرحمة) ما أجمل وأعظم وأرقى وأرق وانبل الحديث عن الرحمة! ولكن عن أية رحمة أتحدث؟ وهل يمكن أن تكون هناك رحمة، وحضور لها في ذهن الإنسان، من غير وجود راحم، ومرحومين في هذه الدنيا؟! أتحدث عن الرحمة في زمن غلب عليه الدم، والهدم على مدار الساعة؟ وفي عصر اتخذ من الشرق الأوسط، ومن بيئتنا العربية، والإسلامية محطاً، وموقعاً، وبوتقة للصراعات الدولية؟ والخاسر الأول والأخير هو نحن؛ لبشريتنا، وأهلنا، ومقدراتنا، ومستقبلنا، وكل ما يخطر على البال!! أتحدث عن الرحمة في زمن انتقل فيه الهدم، والدم ضد المسلمين، والعرب، لأيدي قوم منهم، من بني جلدتهم، ويتكلمون بألسنتهم!!
https://youtu.be/38G8T4Oil2U?list=PL2ap71sMs7rQ4eXz7Sl5_iAwQlTw3hjWX دور الله في العالم قلتُ: ما رأيك أن ننتقل إلى موضوع آخر، عنوانه: دور الله في العالم! فبعد القرن 1900 توفي فريدريك نيتشه، فيلسوف الإلحاد الأكبر، صاحب مقولة موت الإله، وجاء الدكتور فؤاد زكريا في تعليقه على كتاب تاريخ الفلسفة لبرنات راسل، فقال: عبارة موت الرب أدق، أي مفهوم الرب عند الفلسفة المسيحية. هذه المقولة دُعمت علمياً من اﻻتجاه المادي، واﻻتجاه غير الديني، وانتشرت وصدرت كتب ومقاﻻت ومؤتمرات تقول: هل العلم قتل الله؟!! والسؤال التمهيدي وهو التصور الفلسفي الغربي سواءً كان في القديم أو ما بعده، في قضية دور الله في العالم؟! فقال: الحقيقة أننا إذا أردنا أن
https://youtu.be/1TxrN8JHcyU?list=PL2ap71sMs7rRHC7y0z8XRAk4hJB33E1SK الله جل جلاله الله... كلمة جميلة إلى النفوس، حبيبة إلى القلوب....ولكن، لمن؟ لمن آمن بها، وعرف معناها، واستسلم لمقتضاها... الإنسان كائن مفكر، وما من إنسان -مهما كان مستواه الثقافي والعمري- إﻻ وتنشأ في داخله فطرياً تلك التساؤﻻت: من أين أتيت؟!! ومن الذي جاء بي؟!! ولماذا خلقني؟!! وماذا يريد مني؟!! إلى أين المسير؟!! وما هو المصير؟!! هي هل الذات الآلهية؟!! أم الطبيعة؟!! أم الأرواح؟!! تتبعثر الإجابات.... وبناءً على تلك الإجابة، يفهم كل واحد منّا الكون، والإنسان، والحياة، ويرسم خطة له في هذه الحياة. كما أن التصورات تنعكس ولا بد إلى تصرفات، والاعتقادات إلى أعمال.... كلامي عن الله جل جلاله
https://youtu.be/2tBzB3UR8JA?list=PL2ap71sMs7rSNRSo6MS4HZ8YMUwvxSTAO (بين الشرح والضيق في أصعب طريق) يقول تبارك وتعالى: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} . بين أيدينا آية واحدة تجمع بين آيات الآفاق، وآيات الأنفس، والتناغم بينهما، نقف معها، ونحاول سبر غورها، والتحليق في فضاءاتها، مع فضيلة الدكتور صبري الدمرداش. إنها الآية 125 من سورة الأنعام، والتي يقول الله تبارك وتعالى فيها: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصّعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين ﻻ يعلمون}. أربع كلمات نريد أن نقف معها في هذه الآية: أول كلمة
https://youtu.be/1TXM6077aDU?list=PL2ap71sMs7rSNRSo6MS4HZ8YMUwvxSTAO الدعوة إلى الله حب الدعوة إلى الله (حب)!! الحقيقة أن هذا العنوان ليس من تأليفي، وإنما لفت نظري كتيب صغير في المكتبات بعنوان: الدعوة إلى الله حب، فقلت: يا له من عنوان، وما أجمل مسمّاه، وقطعاً سيكون المضمون جميلاً، ومؤلفه اسمه عباس السيسي، وهو داعية، وبعيداً عن خصوصية الكتاب، وخواطره الدعوية، إلا أن فكرة الكتاب والمحتوى العام للعنوان هو الذي نريده في زمن كثر فيه الصراع، وكثرت فيه النزاعات، والخلافات، واتهام النيات!! والكلام هنا يصلح لكل داعية، حتى ولو لم يكن داعية إلى الدين، بل داعية إلى فن معين، أو إلى مشروع، أو إلى انتخابات، أو إلى مؤسسة، فأصل