لتجربة الأجواء المثيرة للمراهنة الرياضية والإثارة في ألعاب الكازينو عبر الإنترنت، ما عليك سوى التسجيل وبدء اللعب لدى شركة المراهنات Mostbet في المغرب . تعال لتستمتع باحتمالات عالية والعديد من المكافآت والعروض الترويجية والرهانات المجانية واللفات المجانية. سنمنحك نسبة 100% على إيداعك الأول، ولدينا أيضًا تطبيق ممتاز للهاتف المحمول!
أخبار

مهد العنصرية.. حملة تحريض فرنسية جديدة ضد المسلمين.

في مجموعة من التغريدات العنصرية، بدأ القيادي اليميني الفرنسي داميان ريو حملة تحريض جديدة ضد المسلمين، وتحديدًا ضد صلاة المسلمين في الأماكن العامة كمحطات المترو وغيرها، مطالبًا بتدخل الهيئة العامة المستقلة للنقل في باريس لمنع هذا الأمر ووضع حد للمصلين على حد قوله.

وعلى الرغم من تلك العنصرية الفجة، فما هذه الواقعة إلا حلقة بسيطة في مسلسل العنصرية الفرنسية التي لا تنتهي، خاصةً ضد المسلمين.

فقد جاءت تغريدات ريو بعد أيام من تصريحات الكاتب الفرنسي ميشال ويلبيك العنصرية، والتي قال خلالها أن رغبة الفرنسيين الأصليين ليست في أن يندمج المسلمون في المجتمع الفرنسي، بل أن يتوقفوا عن سرقتهم ومهاجمتهم، وإلا فليغادروا.

ولم يتوقف ويلبيك عند هذا الحد، بل هدد باحتمالية تكرار مذبحة باتاكلان، لكنها ستكون هذه المرة بحق المسلمين، في إشارة إلى الهجمات المسلحة على مسرح باتاكلان في 2015، والتي تعتبر أكبر حادثة دموية شهدتها فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية وراح ضحيتها 130 قتيلا وأكثر من 350 جريحًا.

وقد برر ويلبيك تهديده الوقح هذا بقوله: “عندما تكون مناطق بأكملها تحت السيطرة الإسلامية أعتقد أن أعمال المقاومة ستقع.. ستكون هناك هجمات وإطلاق نار في المساجد والمقاهي، التي يزورها المسلمون في الغالب”.
وهو التصريح الذي دفع عميد مسجد باريس الكبير “شمس الدين حفيظ” لرفع دعوى قضائية ضد ويلبيك لعنصريته الفجة، والتي انتقدها حتى اليميني المتطرف جوردان بارديلا، بالرغم من كونه الأمين العام لحزب التجمع الوطني اليميني، حتى أنه وصف تصريحات ويلبيك بالتصريحات المفرطة.

فهل ستؤتي الدعوى القضائية ثمارها ضد هذا المتطرف الإرهابي الذي تحقق رواياته أعلى المبيعات في فرنسا… أم سيواصل مسلسل العنصرية تجاهله لكل ما يهدد المسلمين ويتعرض لمقدساتهم؟!

بل إننا نسأل السؤال ذاته الذي سأله أستاذ العلوم السياسية في السوربون “كليمان فيكتوروفيتش” : هل عبر ويلبيك بتهديده هذا عن خشية من وقوع أحداث دموية، أم أنها أمنيته التي يرجو حدوثها؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى