باحثون غربيون يطالبون بإلغاء كلمتي ذكر وأنثى.. لسن نساءً، وإنما منتجات للبيض!
في اقتراح هو الأعجب من نوعه، طالبت مجموعة بحثية من المهتمين بعلم البيئة وعلم الأحياء التطورية بالتخلص من كلمات مثل “ذكر” و “أنثى”، زاعمين أنها تعزز الأفكار العنصرية التي تحصر الجنس البشري في نوعين وحسب!
واقترحت المجموعة المسماة -زورًا- بـ Woke scientists، أو “أيقظوا العلماء”، بأنه من الممكن الإشارة للنساء على أنهن أناس “منتجة للبويضات” وإلى الرجال على أنهم أناس “منتجون للحيوانات المنوية”، في ظاهرة عبثية وعشوائية لا مثيل لها!
ولمزيد من العبث والضلال، اقترح هؤلاء الباحثون عن الفوضى استخدام مصطلحات مثل “XY / XX فرد” بدلاً من مصطلحات ذكر وأنثى الفطرية. ولمدّ الخط على استقامته، فقد اعتبروا أن كل كلمة من هذا الجانب تشكل أزمةً ضد القضاء على التمييز، فإلى جانب اعتراضهم على كلمات مثل بدائي، متقدم، غريب، غازي، غريب، غير أصلي، وعرق، ضموا كلمات أخرى كالرجل، والمرأة، والأب، والأم.
ليأتي ذلك التشوه الفطري ضمن مشروع اللغة EEB (علم البيئة وعلم الأحياء التطوري)، الذي تأسس عبر مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة وكندا.
إلا إن هؤلاء العباقرة قد يواجهون تحديًا عبثيًا جديدًا إذا نجحت دعوات استئصال المبايض لدى النساء، والتي بدأ صداها ينتشر بالغرب، إذ سيجدون أنفسهم في حاجة لمصطلح جديد غير “منتجات البويضات”، لكن يبدو أن هؤلاء المنتكسين لن يتوقفوا عن الإبداع في طمس الفطرة التي خلقها الله.