قراءة معاصرة في القرآن وآياته المتشابهات
كتاب قراءة معاصرة في القرآن وآياته المتشابهات
تأليف: د. صهيب السقار
تجدون في هذا الكتاب:
هو الكتاب الثالث من سلسلة يناقش فيها المؤلف الدكتور صهيب السقار، الأصول والمناهج التي وضعها المهندس شحرور بعد اكتشافه المرعب أن (القرآن) غير (الكتاب)!
وأن الله بَرْمَجَ (القرآن المجيد) في ( اللوح المحفوظ ) (INFORMATION IN ACTION) .!
وأن (السبع المثاني) أصوات ليست عربية يمكن أن نتخاطب بها مع المخلوقات الفضائية عندما تأتي إلى الأرض!
وأن القرآن سبق الفلسفة الماركسية في صياغة قوانن الجدل المادي! والصراع الجدلي المستمر بن «النفي » و «نفي النفي» .
وبناء على ذلك أحدث المهندس شحرور لأول مرة نظرية في إعجاز القرآن، ونظرية في تأويله.
والعجيب في هذه الاكتشافات والنظريات أن المهندس أخطأ في تصميمها على شكل هَرَمٍ مقلوب يقف على رأسه. ثم تعجل الارتفاع في البناء قبل أن يتحقق من متانة هذا الرأس والقاعدة!
وفي هذا الكتاب لم يستهدف المؤلف هذا الرأس ليحكم بانهيار ما بُنيَ عليه من نظريات. بل قام بتفكيك هذه النظريات، ثم تحقق من صحتها بالأدوات المعرفية التي اعتمد عليها شحرور في صياغتها.
وبذلك استحق هذا الكتاب أن يوصف بأنه قراءة معاصرة ومحاكمة معاصرة لأفكار المهندس شحرور.
وبين المؤلف أن شحرور وَضَعَ قراءته المعاصرة بين المطرقة والسندان.
فإذا ثبت قانون الجدل والصراع المستمر بن المتناقضات فقد حكم بفناء قراءته التي حشاها بالمتناقضات!
وإذا أبطل قانون الجدل فقد انهارت قراءته التي استنطق بها آيات القرآن لتشهد على هذا القانون البالي.
فهل يمكن لأحد بعد رحيل شحرور أن ينقذ قراءته من قانون السيرورة والجدل المستمر؟
وهل أصيبت قراءته المعاصرة ب(نفي النفي) فأصبحت تراثاً لا بد من تجاوزه؟!