لتجربة الأجواء المثيرة للمراهنة الرياضية والإثارة في ألعاب الكازينو عبر الإنترنت، ما عليك سوى التسجيل وبدء اللعب لدى شركة المراهنات Mostbet في المغرب . تعال لتستمتع باحتمالات عالية والعديد من المكافآت والعروض الترويجية والرهانات المجانية واللفات المجانية. سنمنحك نسبة 100% على إيداعك الأول، ولدينا أيضًا تطبيق ممتاز للهاتف المحمول!
أخبار

لماذا يهاجم علمانيو العرب الشعراوي؟

مع بدايات العام الميلادي الجديد، أعلن المسرح القومي المصري مشروعًا لتقديم سيرة الشيخ محمد متولي الشعراوي في عمل مسرحي مختصر، وذلك ضمن مبادرة رمضانية لتقديم سِير شخصيات عامة. إلا أنّ هذا الخبر لم يمر على علمانيي مصر مرور الكرام.

فالكاتب المصري إبراهيم عيسى الذي اُشتهر بالهجوم على الرموز الإسلامية -بما فيهم الصحابة- نجده يتهم الشعراوي بتهمة التطرف وإهانة المرأة وأنه سَبَّب الكثير من الدماء والعنصرية، وهو ما وافقته عليه الكاتبة سحر الجعارة التي اتهمت الشعراوي بأنه وزير صكوك الغفران الذي يمنح المغفرة لمن يشاء ويقضي بالقتل على من يشاء، بالإضافة لغيرهم ممن انتقدوا الشعراوي بخطاب شبيه.

الأمر الذي يدفعنا لنتساءل: هل مشكلة هؤلاء مع الشعراوي بشخصه أم مع كل رمز روحاني يؤسس لقواعد الدين الصلبة في نفوس الناس؟! فخطاب نقد الشعراوي ليس وليد اللحظة، ولكنه كان خطابًا متصاعدًا على استحياء نظرًا لمكانة الشيخ الكبيرة في قلوب الناس.

وهي المكانة ذاتها التي سببت كل هذا النقد، والذي لم نكن لنجد عُشره لو خُصِّص العمل المسرحي لتقديم سيرة كاتب هابط أو مفكر زنديق له من السقطات والهفوات ما لا يغتفر، لكن مكانة الشعراوي وربطه المجتمع العربي بالقرآن بصورة سلسة بسيطة أسرت القلوب كانا سببين كافيين لثورة هؤلاء “التنويريين”، كعادتهم في هدم كل ما هو بارز ومؤثر على الوجدان الشعبي للمسلمين.

ولعل الشعراوي أحد أبرز هذه الرموز المعاصرة، لما اكتسبه خطابه من بساطة وقرب من لغة الناس ترافقها بلاغة وحكمة، جعلت من خواطره حول القرآن نظرةً وفلسفةً للتعامل مع هذا الكتاب العظيم، وقرّبت العوام إليه كما لم يفعل أحد غيره من المعاصرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى