لتجربة الأجواء المثيرة للمراهنة الرياضية والإثارة في ألعاب الكازينو عبر الإنترنت، ما عليك سوى التسجيل وبدء اللعب لدى شركة المراهنات Mostbet في المغرب . تعال لتستمتع باحتمالات عالية والعديد من المكافآت والعروض الترويجية والرهانات المجانية واللفات المجانية. سنمنحك نسبة 100% على إيداعك الأول، ولدينا أيضًا تطبيق ممتاز للهاتف المحمول!
Uncategorized

وزير كويتي… تلميذ أشهر ملحد غربي!! (1 – 2)

ان لقائي به عابراً قبل ثماني سنوات حينما تفضل بزيارتي في منزلي، ودار بيننا حوار قصير في الشأن العام المحلي، قبل أن يلحظ على طاولة مكتبي بعض الكتب فسألني عن ماذا أقرأ ؟ فأجبته أنني أعكف على قراءة كتابين يناقشان نظرية التطور الدارويني ويتعرضان بالنقد العلمي والعقلي لأشهر رموز نظرية التطور المطورة الجديدة للعالم البيولوجي الإنكليزي ريتشارد داوكينز صاحب كتب «الجينة الأنانية» و «صانع الساعات الأعمى» و «وهم الإله» فابتسم الوزير، وقال:

أوووف… هذا أستاذي وعالم كبير!

كان الوقت ضيقاً وعرفته بالكتابين اللذين بين يدي وأنهما لمؤلفين عربيين حازا على جوائز وكلاهما يؤمن بالتطور غير الدارويني (التطور الموجه) ويردان على التطور الصدفي العشوائي الذي انتصر له أستاذك!!

قال الوزير: وأين يكمن خطأ داوكينز في النظرية؟

قلت: هذا السؤال يحتاج شرحاً لا يمكن اختزاله في إجابة عابرة، خصوصاً أن علماء كباراً متخصصين هم من تحملوا واجب الرد على داوكينز، وردودهم تنصب على أخطائه الفادحة في محاولة «مكيجة» النظرية الداروينية واعتبارها «فتحاً عظيماً».

وذكرت للوزير ابن الأسرة الحاكمة أن في استنتاجات داوكينز العقلية تناقضاً مع منطق العلم ذاته، حيث يمارس عملية القفز المنهجي الذي لا يليق بعالم مثله، ويقع في «مغالطات متعمدة» من خلال أمثلته المعطوبة التي يريد بها مساندة قناعاته الأيديولوجية المغلفة بكلمة «علم» المحببة للنفوس!!

استغرب الوزير الشيخ من طرحي، وقال لي وهو على عجل ان هذا الموضوع يحتاج جلسة مطولة لمناقشة ما سمع مني، وتوادعنا وما زلت أنتظر لقاءً يجمعنا حتى نتحاور في هذه الطروحات.

والسؤال:

من هو الوزير؟ وأين الخلل الذي يحيط بتفكير أستاذه داوكينز في مشاغباته الإلحادية؟!

ومن هما العالمان العربيان اللذان فندا عقلياً وعلمياً أوهام الأستاذ الإنكليزي المتغطرس؟

وما الفائدة المرجوة من ذكر هذا الحوار ؟

الإجابة في المقال المقبل بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى