لتجربة الأجواء المثيرة للمراهنة الرياضية والإثارة في ألعاب الكازينو عبر الإنترنت، ما عليك سوى التسجيل وبدء اللعب لدى شركة المراهنات Mostbet في المغرب . تعال لتستمتع باحتمالات عالية والعديد من المكافآت والعروض الترويجية والرهانات المجانية واللفات المجانية. سنمنحك نسبة 100% على إيداعك الأول، ولدينا أيضًا تطبيق ممتاز للهاتف المحمول!
بيني وبينكم 2009

( بينى وبينكم 2009 الحلقة الثامنة والعشرون سورة الانعام ( فمن يرد الله ان يهديه )

 

(بين الشرح والضيق في أصعب طريق)

 

يقول تبارك وتعالى: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق}    .

بين أيدينا آية واحدة تجمع بين آيات الآفاق، وآيات الأنفس، والتناغم بينهما، نقف معها، ونحاول سبر غورها، والتحليق في فضاءاتها، مع فضيلة الدكتور صبري الدمرداش.

إنها الآية 125 من سورة الأنعام، والتي يقول الله تبارك وتعالى فيها: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصّعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين ﻻ يعلمون}.

أربع كلمات نريد أن نقف معها في هذه الآية:

أول كلمة هي: الشرح {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام}، فما معنى ذلك؟

فقال:

الشرح معناه السعة، يقال: شرحت الشيء أي أوضحته وبيّنته، والمعنى العام أن من يرد الله أن يهديه إلى الحق أي الإسلام يجعل صدره رحباً شرحاً لهذا الدين، وهو أن الدين عند الله الإسلام.

قلتُ:

الكلمة الثانية: ضيقاً حرجاً، الضيق يعرفه الناس، لكن الحرج ما هو؟

فقال:

الحرج هو أضيق الضيق، فإذا كان الناس يعرفون الضيق، فالحرج هو أضيق الضيق، وهذا ما قاله كثير من المفسرين.

قلتُ:

نأتي إلى كلمة ربما تحتاج إلى وقفة لغوية، ألا وهي كلمة: كأنما يصّعّد، فالشدة التي على الصاد، والتي على العين لا بد أن يكون لها دلالة؟

فقال:

أولاً: كأنما، فـ (ما) في كأنما، مهدت لدخول كأن على الجملة الفعلية وهي يصّعد في السماء.

ثانياً: يصّعّد: هذه هي الكلمة الرئيسة في الآية الكريمة، يصّعد هي في الأصل يتصعّد، استبدلت الصاد بالتاء، والتاء في اللغة تدخل على المتروك، فنحن تركنا التاء وأتينا بالصاد فأصبح عندنا صادان، ثم أدغمت الصاد في الصاد فأصبحت يصّعد، وانظر إلى اللفظ الإلهي يصّعد حتى يعطينا تتابع!

قلتُ:

الكلمة الأخيرة: الرجس، {كذلك يجعل الله الرجس على الذين ﻻ يؤمنون}.

فقال:

كلمة الرجس قال فيها المفسرون كلاماً كثيراً جداً، أجمل ما قالوه: أنها تأتي بمعنى النتن، أو بمعنى العذاب، أو بمعنى الشيطان.

وفي رأيي أن الرجس كلمة جامعة لكل معاني القبح.

قلتُ:

الآية تشير إلى أن الإنسان كلما تصّعد في السماء ضاق صدره إلى درجة الحرج، وكلمة السماء تتكرر في القرآن كثيراً، ولها معاني، فما المقصود بالسماء في هذه الآية الكريمة؟

فقال:

السماء بصفة عامة في القرآن الكريم تأتي بمعنيين: إما السماء القريبة، أو السماء البعيدة، فالسماء القريبة هي الغلاف الجوي، فنحن لا نعرف لنا سماء أقرب من الغلاف الجوي، بدليل قوله تعالى في سورة الطور: {والطور. وكتاب مسطور. في رق منشور. والبيت المعمور. والسقف المرفوع}، فلا نعرف لنا سقفاً مرفوعاً غير الغلاف الجوي.

قلتُ:

وما هو الغلاف الجوي الذي نسمع عنه كثيراً؟

فقال:

الغلاف الجوي هذا هبة من الله تعالى، فلولاه ما كانت حياتنا على الأرض، وهو درع يحيط بكوكبنا إحاطة السوار بالمعصم، أو إحاطة بياض البيضة بصفارها، يحيط بها إحاطة كاملة.

والغلاف الجوي فيه هواء، والهواء مادة، إذن له وزن، ووزن الغلاف الجوي خمسة مليون بليون طن!!

قلتُ:

لعل البعض يتساءل: كيف حسبوا وزن الغلاف الجوي؟

فقال:

للعلماء طرقهم العلمية في ذلك، فوزن الشمس مثلاً اثنان بليون بليون بليون طن! ووزن الأرض ستة آلاف وستمائة مليون مليون مليون طن!

نعم لقد وزنوا كل شيء، وهذا أمر سهل جداً بالنسبة للعلماء، فهناك طرق وقوانين لهذاالأمر.

قلتُ:

وكم يبلغ ارتفاع هذا الغلاف الجوي؟

فقال:

ارتفاعه حوالي ألف كيلو متر، فالكون عبارة عن مكتبة، هذه المكتبة فيها دشيلون كتاب، وكل كتاب فيه نيفيليون صفحة، في كل صفحة وتيليون سطر، في كل سطر سيزيليون كلمة، في كل كلمة ستة ملايين حرف!!

أحد هذه الحروف هو حرف النون، فعلى استحياء، خذ القلم، وضع نقطة في قلب النون، هذه النقطة بالنسبة للمكتبة هي المجرة بالنسبة للكون!! ولا يزال التشبيه قاصراً.

قلتُ:

تقول المجرة وليست الأرض؟!

فقال:

نعم المجرة! مع العلم أن في المجرة أربع آلاف مليون شمس!! {ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز}.

قلتُ:

سبحانه وتعالى.

يقال: إن الغلاف الجوي له تقسيمان: تقسيم فيزيائي، وتقسيم فسيولوجي، نريد شرحاً لذلك.

فقال:

هذا صحيح.

أما التقسيم الفيزيائي:

فللغلاف الجوي خمس طبقات:

الطبقة الأولى: والتي نعيش عليها على سطح الأرض، وتسمى طبقة التروبوسفير، وهي طبقة الحياة، وفيها الإنسان، والحيوان، والنبات، والفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، ففيها كل الحياة.

الطبقة الثانية: واسمها طبقة اﻻستراتوسفير، وهي طبقة لا يوجد بها حياة، بل هي طبقة الموات، فلا يوجد بها زوابع، ولا أعاصير، ولا يسقط فيها المطر، فهي طبقة الهدوء والاستقرار، يغلفها طبقة مهمة جداً بالنسبة لنا اسمها الأوزونوسفير، وهي التي بها ثقب الأوزون، وهي التي تدخل لنا القدر المناسب من الأشعة البنفسجية، والتي تقدر بـ 12 في المئة، وهي أشعة قليلها مفيد، وكثيرها مميت! قليلها مفيد فهي مطهر بيولوجي يقضي على الكثير من الجراثيم والبكتيريا الموجودة في الجو، كذلك فقد جعل لنا ربنا جل وعلا تحت الجلد مركبات اسمها: مركبات السيليلوز، فهذه الأشعة تحولها إلى فيتامين (د)، وهو أساسي لنمو العظام، والجهاز الهيكلي في الإنسان، ولذلك تنصح الأمهات بتعريض أطفالهن الصغار للشمس من حين لآخر، بجرعات مناسبة، حتى يأخذ كمية من الأشعة فوق البنفسجية.

الطبقة الثالثة: وهي الطبقة الوسطى؛ لأن فوقها طبقتين، وتحتها طبقتين، وهي النيوزوسفير، وهي طبقة جعلها الله تعالى لتحمينا من وابل الشهب، ولذلك تسمّى عند العلماء محرقة الشهب.

الطبقة الرابعة: وهي اﻻيونوسفير، وهي طبقة غازاتها متأينة، ودرجة حرارتها كبيرة جداً، تصل إلى ألف درجة مئوية! وهذا لحكمة معينة، فهذه الطبقة حامية وعاكسة، حامية ترجع عنا الأشعة الكونية، وهي أشعة قاتلة، وعاكسة فهي تعكس لنا موجات البث الإذاعي والتليفزيوني.

الطبقة الخامسة: اليوزوسفير، وهي الغلاف الجوي الخارجي، وهذا يقل.

الذي يهمنا في موضوع الآية: أننا كلما صعدنا في السماء يقل الهواء إلى أن يصل إلى درجة الانعدام، والخمسة مليون بليون طن هذه يضغطوا على الأرض، فكل سنتيمتر مربع واحد من سطح الأرض ينال ثقل كيلو جرام!

علماء الفيزياء يقولون: إن هذا الضغط يعادل عمود من الزئبق طوله 76 سنتيمتر، ومساحة مقطعه واحد سنتيمتر مربع، ومعنى ذلك أن الشخص العادي واقف على سطح الأرض، وفي الواقع يضغط عليه الضغط الجوي يضغط، وهذا ضغط من الخارج للداخل، وكأنه يحمل فوق رأسه وعلى أكتافه وزن سيارة! محسوبة فيزيائياً، ولكن لماذا لا يشعر بذلك؟ لسبب وحكمة.

الضغط الجوي والغلاف الجوي يضغط من الخارج للداخل، لكن الله تعالى جعل لنا ضغطاً مضاداً من الداخل للخارج، وهذا الضغط يأتي من ضغط السوائل مثل الدم، واللمف، والهواء الموجود في الرئتين، فيصبح أمام ضغطين: ضغط من الخارج للداخل وهو ضغط الغلاف الجوي، وضغط من الداخل للخارج، والضغطان متساويان في المقدار، ومتضادان في الاتجاه، فلا نشعر بأي شيء.

إذن متى نشعر بذلك؟

عندما نصعد في السماء، فعلى سطح الأرض يكون الضغط 76 سنتيمتر زئبق عند سطح البحر، أو سطح الأرض، فإذا صعدنا على ارتفاع ثلاثة أميال ونصف فالضغط الجوي يقل بمقدار النصف، أي يصبح 38، فيبدأ الإنسان يشعر بضيق في الصدر، وألم في التنفس، فإذا صعدنا سبعة كيلو سنجد الضغط الجوي يقل بمقدار الربع، وربع الـ 76 هو 19، فيزداد الضيق، وعند ارتفاع 18 ميل ستجد الضغط الجوي واحد في المئة، وهنا تبدأ مفارقة الحياة؛ لأن اﻻنسان كلما يرتفع يشعر بالاختناق، وعند ارتفاع عشرة كيلو متر بالضبط، وبدون حافظة للضغط، وحافظة للأكسجين ينفجر الإنسان؛ لأنني وأنا على سطح الأرض كان هناك ضغطاً للغلاف الجوي من الخارج للداخل، وضغطاً لجسمي من الداخل للخارج، لكن عند عشرة كيلو متر لا يوجد ضغط من الخارج للداخل، وإنما يوجد ضغط من الداخل للخارج فقط، فينفجر الإنسان! ولذلك في الطائرات لا بد من وجود حافظة مكيفة للضغط، ومكيفة للأكسجين.

ما الخطورة إذا قل الأكسجين؟

إذا قل الأكسجين في الهواء الجوي، تقل الحويصلات الهوائية في الصدر، وإذا قلت في الصدر قل الهواء في الدم، وإذا قل في الدم فهنا الماحقة الهالكة، لأن دماً بلا أكسجين يعني نهاية الإنسان! هذا بالنسبة لظاهرة نقص الأكسجين.

قلتُ:

هذا بالنسبة للتقسيم الفيزيائي، فماذا عن القسم الفسيولوجي؟

فقال:

إذا كان التقسيم الفيزيائي خمس طبقات، فالتقسيم الفسيولوجي ثلاث مناطق:

المنطقة الأولى: المنطقة الكافية فسيولوجياً، وليس فيها خطورة، وهي تمتد من سطح الأرض حتى ارتفاع عشرة آلاف قدم.

المنطقة الثانية: غير كافية فسيولوجياً، وهي من عشرة آلاف قدم، حتى 250 ألف قدم، ويحدث للإنسان بها أخطار.

المنطقة الثالثة: القاتلة فسيولوجياً، وهي أكثر من 250 ألف قدم، وهي موت محقق الإنسان.

ولذلك فهذه الكلمة لا يقولها إلا خالق.

وهناك أخطار لنقص الأكسجين نستطيع أن نقسمها لأربعة مراحل:

المرحلة الأولى: مرحلة الثبات الفسيولوجي.

المرحلة الثانية: مرحلة التكافؤ الفسيولوجي.

المرحلة الثالثة: مرحلة الخلل الفسيولوجي.

المرحلة الرابعة: مرحلة الحرج الفسيولوجي.

فكلما تصّعد الإنسان في السماء ازدادت الخطورة، فهي كلمة لا يقولها إلا خالق: {يصّعد في السماء}.

أما مرحلة الثبات الفسيولوجي: فهي من سطح الأرض حتى عشرة آلاف قدم، ولا مشكلة فيها.

وأما مرحلة التكافؤ الفسيولوجي: فهي من عشرة آلاف قدم، حتى 16 ألف قدم، ولا يوجد بها مشكلة إلا إذا قام فيها الإنسان بمجهود عضلي، أو ظل واقعاً تحت تأثير نقص الأكسجين لفترة طويلة، فعندئذ يتسارع النبض، وتتسارع الدورة الدموية، ويحدث ضيق في الصدر، وألم في التنفس.

أما مرحلة الخلل الفسيولوجي: فهي من 16 ألف قدم، وحتى 25 ألف قدم، وهنا يحدث اختناق، ويحدث إجهاد وصداع، ورغبة شديدة في النوم، وضيق في الصدر، وألم في التنفس، ويبدأ النهجان يزيد، وهنا تبدأ مرحلة الخطورة الحقيقية.

وأما مرحلة الحرج الفسيولوجي: فهي أكثر من 25 ألف قدم، فيبدأ يحدث فشل للجهازين: الجهاز الدوري، والجهاز التنفسي! ومحصلتهما تؤدي إلى فشل في الجهاز العصبي، عندئذ تحدث صدمة عصبية قاتلة للإنسان ويموت.

قلتُ:

كيف يحدث انخفاض الضغط الجوي إذا صعدنا؟

فقال:

يقل كما قلنا؛ لأن الهواء يقل تدريجياً، إلى أن ينعدم في الغلاف الجوي الخارجي، وعندما يقل الضغط الجوي تكون النتيجة أن الغازات التي بداخل جسم الإنسان تتمدد؛ لأن الضغط يتناسب عكسياً مع الحجم، فإذا زاد الضغط قل الحجم، وإذا زاد الحجم قل الضغط، فالعلاقة عكسية بينهما، فإذا قللنا الضغط ازداد الحجم.

قلتُ:

وما هي أضرار انخفاض الضغط الجوي كلما صعد الإنسان في السماء؟

فقال:

هناك علاقة عكسية بين الضغط والحجم، فكلما زاد الضغط قل الحجم، فعندما يصعد الإنسان في السماء يقل الضغط فيزيد الحجم، والجسم فيه غازات، فهذه الغازات تتمدد، ثم تضغط على الأعضاء، وتسبب آلاماً مبرحة قد تؤدي إلى الوفاة!

أما الأخطار التي يمكن أن تحدث كلما ارتفع، وقل الضغط الجوي:

فأهم جهازين هما الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، فالمعدة في الجهاز الهضمي نجد أن الغازات التي في المعدة ستتمدد، وتضغط على المعدة، وتحدث آلاماً مبرحة، ويشعر الإنسان بضيق في الصدر، وآلام في التنفس، هذا بالنسبة للمعدة.

وأما القولون: فالغازات الموجودة في القولون تتمدد كذلك، وتسبب آلاماً رهيبة، فيشعر الإنسان بالضيق.

وبالنسبة للأسنان: فهناك فراغات بين الأسنان، وهواء، وغازات، فتضغط على المسافة ما بين الأسنان، وتحدث آلاماً مبرحة جداً في الأسنان.

هذا بالنسبة للجهاز الهضمي.

وأما بالنسبة للجهاز التنفسي: فالرئتان مليئتان بالغازات فتتمدد، وتضغط على جدار الرئة، وتحدث آلاماً مبرحة كذلك.

وأما الجيوب الأنفية: ففيها غازات تتمدد أيضاً، وتضغط على جدار الجيوب الأنفية، وتحدث آلاماً لا تطاق.

هذا بالنسبة للجهاز التنفسي.

هذا كله عبارة عن غازات منحبسة سواء منحبسة في المعدة، أو منحبسة في القولون، أو بين الأسنان، أو منحبسة في الرئتين، أو في الجيوب الأنفية.

ولكن هناك غازات ليست منحبسة، وإنما متصاعدة، ومعظمها نيتروجين، وهذه تؤثر على الجلد، فتجد جلد الإنسان يشعر وهو يتصعد في السماء بارتكاريا وحساسية شديدة جداً، وتحدث فقاقيع تحت الجلد، وآلام رهيبة في المفاصل، نتيجة زيادة الغازات المتصاعدة وهي النيتروجين.

كذلك الصدر فبه الجهازان الدوري والتنفسي، فيحدث فشل في الجهازين التنفسي والدوري، يؤديان إلى فشل في الجهاز العصبي، وهذا يؤدي إلى الموت!

قلتُ:

العلماء دائماً يتكلمون عن المقدمات والمؤخرات، عن صدر الآية، وعجزها، بداية الآية ونهايتها، يتأملون فيحاولون استخراج الحكمة، فالآية تقول: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين ﻻ يؤمنون}، ففي نهاية الآية لا يؤمنون، وفي المقدمة الضلال! لماذا؟

فقال:

صدر الآية عن الضالين، وعجزها عن الذين لا يؤمنون، فهؤلاء حق عليهم العقاب، وهؤلاء حق عليهم العقاب أيضاً، بمعنى أن هؤلاء مثل هؤلاء، فالضالون عقابهم التصّعد في السماء، والذين لا يؤمنون عقابهم الرجس، وكلاهما عذاب، فلا الضالون يتحملون التصّعد في السماء، ولا الذين لا يؤمنون يتحملون الرجس، وهو لون من ألوان العذاب، فكلاهما يتكلف ما لا يطيق، فهنا عذاب، وهنا عذاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى