أخبار
حرق المصحف أمام السفارة التركية بالسويد … من يدفع ثمن الرعونة الأوروبية في التعامل مع مقدسات المسلمين؟
سمحت السلطات السويدية لزعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم.
وقد أقدم بالودان على فعلته تلك بعد أن ضمن له بعض الإعلاميين السويديين الرعاية المالية والإعلامية لمظاهرته. وهو ما أثار استفزاز مشاعر المسلمين في السويد، خاصة بعد عمليات خطف الأطفال التي حدثت لكثير من العائلات المسلمة في السويد السنين الماضية.
على إثر ذلك، استدعت تركيا السفير السويدي ونددت بهذا الفعل ووصفته بأنه جريمة من جرائم الكراهية. وألغت تركيا نتيجة للأحداث الأخيرة استقبالها لوزير الدفاع السويدي، والذي كان من المخطط انعقاده في السابع والعشرين من يناير الجاري