المرأة المستسلمة… الزوجة الأميركية تبحث عن بيت الطاعة

حركة الزوجات المستسلمات حركة حديثة انطلقت عالميًا، مستوحاة من كتاب (الزوجة المستسلمة) وهو كتاب ألَّفته امرأة أميركية تبلغ من العمر 32 سنة، اسمها “لوردا دويل” . يقترح مؤيدوها أن على النساء التخلي عما تعتبره دويل سيطرة غير متكافئة على أزواجهن، والتركيز على سعادتهن من أجل إعادة الرومانسية والحميمية إلى علاقتهن.

يتمحور الكتاب و حركة (المستسلمات) حول ستة مبادئ أساسية:

-تتخلى الزوجة عن السيطرة على حياة زوجها.
-تحترم قراراته في حياته.
-تمارس الرعاية الذاتية الجيدة (تفعل ثلاثة أشياء يوميًا على الأقل من أجل الاستمتاع بها).
-تتدرب على التعبير عن الامتنان (تشكر زوجها على الأشياء التي يفعلها).
-الزوجة المستسلمة لا تخشى إظهار ضعفها واتخاذ النهج الأنثوي.
-تثق به في التعامل مع الشؤون المالية للأسرة.

مقطع من الكتاب:

“مثل ملايين النساء ، أرادت لورا دويل أن يكون زواجها أفضل.
ولكن عندما حاولت أن تجعل زوجها أكثر رومانسية ومساعدة وطموحًا انسحب، وكانت وحيدة ومنهكة من السيطرة على كل شيء.

في محاولة يائسة لتكون في حالة حب مع زوجها مرة أخرى، قررت التوقف عن إخباره بما يجب القيام به وكيفية القيام بذلك.

عندما تخلت دويل عن لعب دور السيطرة حدث شيء سحري، ظهر الاتحاد الذي طالما حلمت به، عاد الرجل الذي جذبها.

المبدأ الأساسي للزوجة المستسلمة بسيط: السيطرة التي تمارسها المرأة في العمل ومع الأطفال، يجب أن تُترك عند الباب الأمامي قبل دخول المنزل.

يوضح نموذج الزواج هذا للمرأة كيف يمكنها التعبير عن احتياجاتها وتلبيتها، مع احترام خيارات زوجها أيضًا. عندما يفعلون ذلك، فإنهم ينشطون علاقة الزواج”.