بينى وبينكم 2011 الحلقة التاسعة نظرية التطور
(نظرية التطور)
سنحط رحالنا قريباً من عش الدبابير، ثم نلج فيه، لنقف على حقيقة المعارك المعرفية بين اللادينيين، والماديين، وبين المؤمنين.
كتاب: كيف بدأ الخلق؟ للدكتور عمرو شريف، ناقش فيه دارون، وناقش فيه الدارونيين الحديثيين، المتمثلين في داوكنز وجماعته.
قلتُ:
الدكتور عمرو له موقف ربما يعتبر غريباً نوعاً ما من نظرية دارون، فما هو هذا الموقف، وقبل ذلك ما هي أصول هذه النظرية؟
فقال:
في الحقيقة أن البعض يعتبر نظرية دارون من أكثر النظريات التي أثرت في الفكر الإنساني، وهذه النظرية ببساطة تقوم على محاور ثلاثة:
المحور الأول: أن هناك سلفاً مشتركاً للكائنات الحية، إما سلف واحد، وإما أسلاف قليلة، أي أن الأصل خلية واحدة، أو بعض خلايا، نشأت عنها بالتطور باقي الكائنات وصولاً للإنسان.
هذا هو المحور الأول وهو أن الكائنات وجدت تطوراً، وهذا المحور أجزم أن العلم اعتبره حقيقة علمية، لدرجة أن أكبر هيئة علمية في العالم تقريباً، وهي الاتحاد الأمريكي لتقدم العلوم، والذي يضم 125 ألف عالم، أصدر سنة 2006 بياناً بإقراره بمفهوم التطور، وأنه في البيولوجيا قد صار كمفهوم دوران الأرض حول الشمس لعلم الكونيات!!!
المحور الثاني: أن هذا التطور حدث نتيجة طفرات عشوائية، حيث كانت تحدث طفرة عشوائية معظمها ضار فيسقط، وبعضها مفيد فيبقى.
المحور الثالث: أن هذا المفيد الباقي ينتقل، ويتوارث، وهو ما يعرف بالانتخاب الطبيعي.
فالنظرية ذات محاور ثلاثة، نقبل الجزء الأول منها وهو أن هناك تطوراً، ونقبل الجزء الثالث وهو أن الأشياء المفيدة تتوارث، وهذا شيء بديهي في حياتنا، بل أصبح قانوناً علمياً اسمه قانون الانتخاب الطبيعي، أما الجزء الذي نرفضه، وأعتقد أن هذا هو الذي يأرق المتدينين في العالم كله باختلاف دياناتهم، وهو قضية أن تكون الطفرات التي حدثت عشوائية، فالعشوائية شيء سيء جداً، لأن هذا القول ينزع قضية الخلق من مجال القصد والإرادة للخالق، إلى الصدفة، والعشوائية، فهذا المحور هو الذي يحتمل الأخذ، والرد.
قلتُ:
ما من نظرية إلا ولها أدلة، وبراهين، فما هي أدلة هذه النظرية؟
فقال:
عندما طرح دارون نظريته، كانت معظم أدلته من التشريح المقارن، بمعنى أن يقارن بين الكائنات، فيجد تشابهاً بينها في الأعضاء، فيُثبِت أن هناك علاقة، فيجد ما يسمى بالتماثل، فمثلاً: عظمتا العضد، وعظم الساعد، موجودتان في كائنات كثيرة، لكنها في كائن تشكل ذراعاً، وفي كائن آخر تشكل جناحاً، وفي كائن ثالث تشكل زعنفة، وهكذا.
ولأن دارون كان ضعيفاً في علم الأجنة، فقد استعان بصديقه هيكل الألماني الذي كان عالماً في الأجنة، فرسم له بعض الرسومات التي تظهر التشابه بين أجنة الكائنات المختلفة! كأجنة الأسماك، وأجنة البرمائيات، وأجنة الزواحف، والطيور، والثديات، والإنسان، وهذا هو المصدر الثاني للنظرية، وهو: النشأة الجنينية.
كان سجل الحفريات ضعيفاً جداً أيام دارون، وكانت النظرية تهاجم دائماً لخلو سجل الحفريات من الحلقات الوسطى، أما اليوم فإن سجل الحفريات يحتوي على أكثر من 200 ألف كائن وجدت الحفريات الخاصة بها، فأمكن المقارنة بينها، ووجدت حلقات وسطى في سجل الحفريات! مثل: ثعبان ذو أرجل، تمديدًا لنشأة الثديات من الزواحف، وليست الحلقات الوسطى موجودة في سجل الحفريات فحسب، بل هناك شيء مبهر آخر، حيث أن هذه الحلقات موجودة في الكائنات الحية الموجودة الآن على الأرض!! فآكل النمل يعتبرونه من الثديات؛ لأنه يرضع صغاره، ولكنه في المقابل يبيض كالزواحف!! فهو حلقة وسطى تجمع بين الزواحف، والثدييات!
قلتُ:
لا شك أن كل مؤمن يعترض على العنصر الثاني من نظرية دارون، ألا وهو العشوائية في التطور، والفوضوية المنقوضة علمياً، ورياضياً.
إلا أنك قلتَ أنك تؤمن بنظرية التطور، فما هي أقوى الأدلة على هذه النظرية؟
فقال:
أنا من المؤمنين بالتطور، وليس بنظرية التطور!! لأنه عندما يقال نظرية التطور فإنه يشار إلى الدارونية التي فيها تطور عشوائي عن طريق طفرة عشوائية، ولذلك فكثير من العلماء يقولون: أنا أؤمن بالتطور، ولكني لست دارونياً؛ لأن الدارونيين هم الذين يؤمنون بالتطور العشوائي، أما نحن فنؤمن أن وراء هذا التطور خلق إلهي.
أما بالنسبة لأقوى الأدلة لنظرية التطور الآن فهو علم البيولوجيا الجزيئية، وهو علم الجينات، وأما باقي الأدلة التي جلسوا فيها على مدى سنين بين أخذ ورد، وهي التشريح المقارن، والنشأة الجنينية، وسجل الحفريات، فقد صارت أدلة ثانوية.
علم التطور الآن هو علم بيولوجيا جزيئية، حيث ندرس الجينوم، والكروموسومات للكائنات المخالفة، ونرى العلاقة بينها، ومن أجل ذلك فقد ارتفع مستوى الأدلة في مفهوم التطور إلى مستوى عالٍ يحتاج لشرح أكثر.
قلتُ:
هناك من الغربيين أنفسهم أصحاب المدرسة البيولوجية من يخالف دارون، والتطور، أليس كذلك؟!
فقال:
ليس التطوريون فقط هم من يخالف نظرية دارون، وإنما يوجد في الدارونيين أنفسهم من يعارضها أيضاً!! لأن نظرية التطور، أو النظرية الدارونية، كما طرحها دارون، بدأت تهتز بعدما ظهرت أدلة في العلوم المختلفة، فظهر ما يعرف بالدارونية الحديثة، التي يتزعمها اليوم داوكنز، وبدأت تضع تفسيرات تدفع بمفهوم التطور أو بالدارونية إلى الأمام.
مدارس الدارونية الحديثة مدارس متعددة، وهم أنفسهم يعارضون بعضهم بعضاً، حتى كنا نقول: إنهم كادوا يكفوننا مؤنة الرد عليهم، فهذه قضية في منتهى الأهمية.
أما موقف العلم الآن مما يطرح من كلام دارون، ونظرية التطور، فالمعارضون لدارون يمكن تصنيفهم اليوم إلى مدرستين:
مدرسة تعترض على التطور اعتراضاً كلياً، وتقوم على مفاهيم دينية، تسمى التصميم الذكي، لأنها نشأت من الكنيسة.
مدرسة معارضة لدارون وتؤمن بالتطور، ولكنها ترفض العشوائية.
أما المدرسة الأولى المعترضة على التطور كلية، فهؤلاء نسميهم الخلقويون، ومعظم حججهم تدور حول غياب الحلقات الوسطى.
وقد بينّا ظهور حلقات وسطى في الحفريات الآن، فأصبح دليل الحفريات ذا وزن قليل بالنسبة لدليل البيولوجيا الجزيئية.
فقالوا: إذن اعملوا لنا تجربة تثبت لنا أن كائناً ما يمكن أن يتحول إلى كائن آخر!!
أقول: الذي يسأل هذا السؤال لا يعرف الفرق بين العلوم المختلفة، ومنهج البحث في كل علم، فعلم البيولوجي ليس علماً تجريبياً، كالكيمياء، والفيزياء، وإنما هو علم قائم على تجميع الأدلة التاريخية، فلا يقال للبيولوجي: اعمل لنا تجربة.
فقال بعضهم: إذن نريد أن نرى كائناً يتطور!!
فأقول: لو قدر لك أن تحيا مليون سنة، أو أكثر من ذلك، هتقدر تشوف كائناً يتطور، فالأدلة التي يطرحها الخلقويون ﻻ تقف في وجه الأدلة على حدوث التطور.
من الأدلة القوية في مفهوم التطور ما يسمى بالأعضاء الأثرية، أي أن كائناً توجد فيه أعضاء ﻻ تستخدم!
في السابق كنا نضرب مثالاً على ذلك بالزائدة الدودية في الإنسان، لكنه ثبت أن للزائدة الدودية وظيفة، فانتقلنا إلى مثال عضلات صوان الأذن، فما لزوم عضلات في صوان الأذن؟ نحن ﻻ نحرك صوان الأذنين، باقي الرئيسيات لها تحرك صوان الأذن، فما الغرض من وضع هذه العضلات في الإنسان إن لم يكن لها أصل سابق؟! فأدلة الخلقويين مردود عليها.
قلتُ:
قد يقال لك إن هذه العضلات ستكتشف لها وظيفة في المستقبل، كما حدث في الزائدة الدودية!
ثم قلتُ:
العنصر الذي نعترض عليه في التطور الدارويني هو العشوائية، وفي كتابك: رحلة عقل، وهكذا يقود العلم أشرس الملاحدة إلى الإيمان، والذي ترجمتَ فيه كتاب السير أنطوني فلو أكبر فيلسوف ملحد معاصر، حيث ذكر أنطوني فلو برهان القرد عند التطوريين، ثم رد عليه بإحصائية بدراسة من تجربة أجراها المجلس القومي البريطاني للفنون، والسؤال:
ما هو برهان القرد؟ وكيف الرد عليه؟ وما هي أدلتك في الرد على العشوائية؟
فقال:
برهان القرد هو الحجة التي يطرحها العشوائيون دائماً، فيقولون: لو أحضرنا مجموعة من القردة، وجلسوا أمام آلات كمبيوتر، وأعطيناها فسحة طويلة من الوقت، فمن الممكن أن يكتبوا لنا في النهاية قصيدة لشكسبير بالصدفة!!
وبعضهم ادعى إمكانية أن يكتبوا جميع مؤلفاته!!!
وهناك من قال من المنطلق نفسه: لو حدث انفجار في مطبعة، فيمكن أن تتناثر الحروف، وتعمل لنا مؤلفة لشكسبير بالصدفة!!!
طبعا المجلس القومي البريطاني للفنون أجرى تجربة حيث أحضروا ستة من القردة، وحبسوهم في قفص لمدة شهر، وأحضروا لهم كمبيوتراً، وعلموهم كيف ينقروا على الكمبيوتر، ثم انتظروا هذه المدة ليروا ما هو إنتاج القردة؟ وهل كتبوا قصيدة شكسبيرية، أو حتى كلمة؟!
فوجدوا أن القردة كتبوا على مدى الشهر خمسين صفحة، ليس فيها كلمة واحدة!!!!
ﻻ أدري ماذا يقول العشوائيون في مثل هذه التجربة؟!
كذلك هناك تجربة أخرى قام بها عالم رياضيات على قصيدة من قصائد شكسبير، وهي قصيدة فيها 488 حرفاً، وشاهد احتمالية حدوث هذه القصيدة بالصدفة!! فوجد أن احتمال حدوثها بالصدفة يساوي واحداً على عشرة أس 690!! أي: واحد على عشرة وأمامها 690 صفراً!! وهذا رقم مهول بلا شك!!!
ولكي نعرف أنه رقم مهول أقول: إن عدد الجسيمات في الكون هي عشرة أس 80، ويوجد عند علماء الرياضيات ما يعرف بمقدار الاحتمال الملزم، بمعنى لو أن عندي شيئاً، فمتى يستحيل أن يحدث الصدفة؟
الجواب: إذا كان إمكانية حدوثه أقل من واحد على عشرة أس 150، فهنا استحالة حدوثه بالصدفة، وهذه يسمونه مقدار الاحتمالية الملزم، فما هو الرأي في عشرة أس 690!!!
ولذلك عندما درس أنطوني فلو هذا الكلام، قال: إن برهان القردة كوم من النفايات!! واتصل بشرويدر الذي كتب هذه الحسابات، وشكره جداً، وقال له: لقد أرحتني من هم عظيم!
قلتُ:
هذا من أعجب العجب أن يعتمد الإنسان على كومة من النفايات، في عقيدة يلغي فيها المطلق، ويلغي فيها الذات الإلهية، ويعاند فيها، ويكابر، ويجعلها أحد ركائز العلم!!
ثم قلتُ:
لقد بينتَ لنا أن عنصر أو محور العشوائية هو أحد المحاور في نظرية التطور، وأنه من أضعف المحاور، والذي نرفضه، ونستبدله، بأن هناك خلقاً موجهاً ذا معنى، فهل من أدلة أخرى على إبطال هذا المحور؟
فقال:
من أعظم الأدلة ضد العشوائية: ما في ظاهرة الحياة من إبهار، ابتداءً من إبهار في البنية، فمثلاً: لو أخذنا جزيء الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين في الدم، نجده مكوناً من أربع سلاسل، وكل سلسلة فيها 140 حمضاً أمينياً! وحتى تتكون سلسلة واحدة بالعشوائية، واحد في عشرة خمسمائية، ونحن نقول أكثر من 150 ﻻ نقبل، فهذا ابهار في البنية.
هناك إبهار في الوظيفة: فشبكية العين التي سمكها كسُمك ورقة السيجارة عبارة عن عشر طبقات من الخلايا، كل طبقة أو نوع من الخلايا له وظيفته الخاصة!! فهل مثل هذه تنشأ عشوائيا؟!
كذلك هناك إبهار في السلوك: كهجرة الطيور، وهجرة الأسماك، فبعض أنواع الأسماك تهاجر من إفريقيا لتضع بيضها في قارة أمريكا، ويموت أولادها الذين ولدوا في أمريكا، فيعودوا إلى إفريقيا مرة أخرى!! هل هذه عشوائية؟!
كذلك هناك إبهار في التوافق بين جنسين في الصنف الواحد: كالرجل والمرأة، حيث حصل تطور في الرجل، وتطور في الأنثى، وهي تطورات متوافقة، ومتكاملة، وهذا مقصود.
قلتُ:
خطر على بالي كلام الفيلسوف مونميه، وهو كلام ينتبه له الإنسان الفطري، والفيلسوف، ولكن ﻻ أدري لماذا يعمى عنه الملحد؟ يقول: لو شئنا أن الصدفة خلقت رجلاً بهذا التكوين، فتقوم الصدفة ذاتها، وتخلق له امرأة لكي تناسبه؟ فيكون هذا له جهاز، وهذه لها جهاز، ولهذا طبيعة، ولهذه طبيعة، ولهذه رحم، و لهذا حيوان منوي، ليكون الإنتاج مرة منه، ومرة منها، وتستمر دورة الحياة!!!
فقال:
لعل أحدث دليل ضد العشوائية، ويعتبر المسمار الأخير في نعش العشوائية، الدليل الذي قدمه عالم بيولوجي أمريكي اسمه مايكل بيفي، تكلم فيه على ما يسمى بالتعقيب غير القابل للاختزال، وضرب مثالاً بسيط جداً لذلك بمصيدة الفئران، التي هي عبارة عن خمسة أشياء :قاعدة، وجدار من الأسلاك، وزنبرك، والباب الذي يقفل، والخطاف الذي يحمل قطعة الجبن.
وحتى تعمل هذه المصيدة بشكل صحيح، وبطاقتها الكاملة، يجب أن تصنّع متكاملة دفعة واحدة، فلو عُملت ناقصة فلن تعمل، كذلك الحال في أجسام الكائنات الحية، فهناك أشياء ﻻ بد أن تنشأ دفعة واحدة.
كذلك آلية تجلط الدم: فهناك عشرة عناصر يصنّعها الكبد لتجلط الدم، وتوجد أشياء في الصفائح الدموية، وفي جدار الأوعية الدموية ﻻ بد أن تنشأ دفعة واحدة، فهل هذه الأمور نشأت بطفرة عشوائية دفعة واحدة؟!
هذا الدليل الذي نسميه التعقيب غير القابل للاختزال، لو أسقطنا جزئية من المنظومة فإنها تتهاوى.
قلتُ:
إذن هو تطور مقصود ذو معنى.
فقال:
تماماً، وهذا لا يغير من مفهوم أن الله عز وجل هو الخالق.
قلتُ:
كيف توفق بين النظرة القرآنية لخلق الإنسان، وبين هذه النظرية بعد تعديلها والاستدراك عليها؟
فقال:
ﻻ بد أن نعرف منهج القرآن الكريم في تأمل هذه القضايا، فرب العزة يقول: {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق}، ورب العزة يقول لنا: {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت}، وهذا ابن خلدون، وقبله الجاحظ طرحوا تطور الكائنات الحيوانية من صنف إلى صنف قبل علوم البيولوجيا!!
وهنا قضية تأرق البعض حيث يقول: نحن إذا طرحنا نظرية ما، وفسرنا على ضوئه آيات الخلق في القرآن الكريم، فلو تبدلت هذه النظريات، ألا يمس هذا في قدسية الآية؟!
يجيب على هذا الدكتور عبد المعطي بيومي، عميد كلية أصول الدين في الأزهر، حيث يقول: إن المفسر ﻻ بد أن يكون على علاقة بعلوم عصره، ولو ثبت أن شيئاً من التفسير اختلف فيما بعد، فنقول التفسير قد اختلف، ويبقى النص المقدس على قداسته.
الرازي مثلاً من ألف سنة فسّر السماوات السبع أنها سبع كواكب للمجموعة الشمسية، ثم ثبت أنها تسعة، فماذا حدث للنص المقدس؟ بقي على قداسته.
والذي أنبه له، وأحذر منه أن البابا في الكنيسة سنة 1996 أصدر بياناً بأن الكنيسة ﻻ تعارض الخلق بالتطور، طالما أن الله هو الذي ينفخ الروح.
سي إس لوس اكبو مفسر لسفر التكوين، يفسر سفر التكوين في ضوء مفهوم التطور، عندما ترى تفسيراتهم تتهاوى لأنهم يبحثوا عن أي شيء يتماشى مع العلم، بينما نحن أولى، فنستطيع أن نعمل النظر، ونطلب من مفكرينا المتخصصين أن يجتهدوا في هذا.