لتجربة الأجواء المثيرة للمراهنة الرياضية والإثارة في ألعاب الكازينو عبر الإنترنت، ما عليك سوى التسجيل وبدء اللعب لدى شركة المراهنات Mostbet في المغرب . تعال لتستمتع باحتمالات عالية والعديد من المكافآت والعروض الترويجية والرهانات المجانية واللفات المجانية. سنمنحك نسبة 100% على إيداعك الأول، ولدينا أيضًا تطبيق ممتاز للهاتف المحمول!
Uncategorized

عدام الفلسطينيين في الكويت!

سألوني من هو المقدم «أبوفهد» الناطق بلسان حركة المقاومة الشعبية الكويتية الذي نقلت لنا في المقالين الأخيرين «الإعلام الكويتي… على الطريقة البعثية» كلامه عن موقف الفلسطينيين المقيمين في الكويت أثناء غزو العراق لها؟ وهذا السؤال يأتي من الجيل الذي ولد أثناء أو بعد الغزو أو كان يومها صغيرا… لكن أحد أصحابي قال وزد عليهم بعض المكابرين ممن له أهداف في التشكيك بالحقائق التي يعرفها كل كويتي شريف النفس يغلب حكمة العقل على نزوات غريزة الانتقام الظالم. اليوم نستكمل الحوار الذي أجرته جريدة «الفجر الجديد» من خلال د. صلاح الغزالي وصاحبه مع المقدم أبوفهد في عدد الثلاثاء 23 أبريل 1991م.
السؤال الخامس عشر للمقدم أبوفهد:
• هناك معلومات تفيد بوجود خمسة آلاف فلسطيني معتقل في العراق الآن أخذوا من الكويت نصفهم معتقل على خلفية المشاركة في أعمال المقاومة الكويتية، ما مدى صحة هذه الأرقام في اعتقادك؟
– أجاب: «لا استبعد ذلك… نحن كان الكثير من اخواننا الكويتيين المرتبطين معنا من العاملين في مختلف قطاعات الخدمات الذين كانوا على اتصال بحكم عملهم مع العراقيين وبعض هؤلاء كانوا من عناصر المخابرات العراقية، وكان هؤلاء يذكرون أمام اخواننا عن غباء أو عن حسن نية الكثير من حوادث الاعدامات التي تعرض لها الفلسطينيون وكنا نستغرب من هذا الموقف، ولذلك فاني لا استبعد ان يكون قد أخذوا معهم خمسة آلاف فلسطيني، لقد كان يعدم الفلسطيني أثناء احتلال الكويت رغم تأييد قيادة منظمة التحرير له فما بالك بعد انسحابه حيث لم يعد في حاجة لاستخدام الورقة الفلسطينية بالتأكيد، انه لم يتوان عن اعدام الكثير من الناس الذين وقفوا ضده وخاصة عندما يعرف ان الكويت قد تكون قادرة على الوصول الى أسراها عن طريق الصليب الأحمر، لكن الفلسطيني من يستطيع ان يوصل صوتهم الى الصليب الأحمر. قيادتهم فقدت المصداقية وفقدت من يتعامل معها من كثير من الدول في العالم، إذاً من يصل الى هؤلاء في السجون العراقية؟
• السؤال السادس عشر: ألا يجدر بالكويت ان تطالب بهؤلاء خاصة انهم أخذوا منها؟.
– أجاب المقدم أبوفهد: «والله الكويت طالبت بالافراج عن كل المعتقلين داخل الكويت، ولم تقتصر مطالبتها على الكويتيين فقط وهذا واضح من التصريحات السابقة او الالتزامات، والاتفاق مع قيادة قوات الحلفاء والنقاش مع القيادات العراقية، كان هناك تصميم على اطلاق سراح كافة المعتقلين داخل العراق وليس الكويتيين فقط وانا اعتقد انه من حق كل دولة ان تطالب برعاياها وان كانت منظمة التحرير معنية بمن اعتقلوا من الكويت فعليها ان تتابع هذا الموضوع».
المقاومة الفلسطينية بالسالمية
• تحت هذا العنوان سألته جريدة الفجر الجديد: هل هناك امكانية للحديث عن العناصر غير الكويتية التي تعاونت مع المقاومة؟
– أجاب «نعم ممكن، لكن سأذكر لكم منطقة واحدة فقط من احدى المناطق، في منطقة السالمية… مجموعة السالمية كان يوجد عدد لا بأس به من الفلسطينيين، وانه لأمر طيب ان يأتي انسان فلسطيني ويبدي استعداده لان يضحي بحياته من أجل الكويت… هنا تكمن معاني الرجولة». صحيح ان العدو كان محدودا، ولكن ظروف الفلسطيني كانت صعبة، يعني ان الفلسطينيين وضعوا في موقف حرج.
• السؤال الذي بعد كان: في بياناتكم الأولى بعد التحرير كان هناك تخصيص للفلسطينيين وشرحتم لنا في حديث سابق ان هذا التخصيص كان بهدف احتواء محاولة وقوع فتنة… لماذا هذا الاعتقاد؟
– أجاب المقدم: «كنا متخوفين من نجاح المخطط العراقي بخلق البلبلة اضافة الى هذا كان لا بد من كلمة حق فيها انصاف بعيداً عن أي انفعال… كنا متخوفين من ان يكون المخطط العراقي قد نجح في ايصال فكرة معينة وان كان بالفعل يجب ان نكون واضحين.
ان بعض الفلسطينيين تعاونوا مع العراقيين، ولكن هذا لا يعني كل الجالية كما لا يعني ان عناصر من جاليات أخرى لم تتعاون مع العراقيين.
نحن توجهنا العام ان كل من تعاون مع العراقيين وأضر بالبلد او الكويتيين يجب ان يحاسب مهما كانت جنسيته، حتى وان كان كويتيا، لكن لماذا تركز وسائل الاعلام دائما على الفلسطينيين.
يجب ان يكون كلامنا بشكل عام من تعاون يجب ان يحاسب وان كان كويتيا، ومن لم يتعاون فلا يحاسب، «ولا تزر وازرة وزر أخرى».
التعليق
أرأيت التحليل الهادئ، والحكم على المسائل بمنطق العقل المسؤول، والتحرر من الشخصانية، وتجنب توظيف الاحداث ضد كتلة سياسية داخلية او مناورة للخارج… حقائق عاشها… فهمها… شرحها والأروع انه ارفقها بالمعايير والمبادئ، في انصاف الناس وادانة الظالم حتى لو كان من أي جالية بل لو كان كويتيا… وكأن في اجابته عن التركيز الإعلامي على الفلسطينيين له مغزى خطير شرحه ومع ان الحوار كان عام 1991 الا انك تشعر انه يرد على اعلام محلي رخيص تافه… قد يصدم البعض من تصريح المقدم بأن اعدادا كبيرة اعتقلها البعثيون كانوا يقاومون من أجل الكويت وهم فلسطينيون، والأعجب اعدام آخرين منهم.
في المقال المقبل سنعرفكم بشخصية المقدم أبوفهد الذي كان يعمل تحت رئاسة اللواء خالد بودي «بومرزوق» في المقاومة الشعبية الكويتية وأسرار أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى