لتجربة الأجواء المثيرة للمراهنة الرياضية والإثارة في ألعاب الكازينو عبر الإنترنت، ما عليك سوى التسجيل وبدء اللعب لدى شركة المراهنات Mostbet في المغرب . تعال لتستمتع باحتمالات عالية والعديد من المكافآت والعروض الترويجية والرهانات المجانية واللفات المجانية. سنمنحك نسبة 100% على إيداعك الأول، ولدينا أيضًا تطبيق ممتاز للهاتف المحمول!
وياكم 2015

وياكم 2015 الحلقة الخامسة بنات فينا خير

 

بنات فينا خير

ومن أمثلة العمل التطوعي النسوي المنهجي المؤسسي المتنوع المتطور برنامج: (بنات فينا خير)، وهو مشروع قامت به مجموعة من الطالبات في المملكة الأردنية الهاشمية، وللوقوف على تفاصيل هذه التجربة المبدعة سافرنا إلى هناك، والتقينا بمديرة المشروع الأستاذة أحلام التي بدأت حديثها بقولها:

كما نعرف أن بنات المجتمع عندنا عندهن مواهب، وقدرات كامنة، لا يتم استغلالها بشكل صحيح، فجاءت فكرة (بنات فينا خير) لكي ننمي قدراتهن، ومواهبهن بشكل صحيح، ضمن مجتمع ملتزم.

وهذه الجمعية تتكون من سبعة مشاريع:

الأول: مشروع إيلاف، وهو مشروع تمكين الحب في الأسرة عن طريق الدورات الأسرية.

الثاني: مشروع تألقي، وهو إخراج منتجات خاصة ببصمة بنات فينا خير.

الثالث: مشروع تالة، وهو مشروع لتعزيز القيم، وهو عبارة عن محاضرات شبابية لها قيمة في المجتمع.

الرابع: مشروع صانعة المعروف، وهو مشروع يهدف إلى تفريج كرب الأسر المحتاجة.

الخامس: مشروع بيئة السعادة، وهو لزرع الابتسامة في قلوب فئات تحتاج لها مثل الأيتام، والعمالة، والمرضى، والمسنين، بالاحتياجات الخاصة.

السادس: مشروع يحلو المكان، وهو تجميل أماكن العطاءات وصيانتها لإخراج الصورة جميلة.

السابع والأخير: مشروع الريحانة، وهو إخراج فتاة داعية قادرة على التأثير في قلوب الفتيات.

قلتُ:

هذا شيء جميل، وهذه مشاريع عظيمة جدًّا، ولكن هل لك أن تسمحي لنا برؤية هؤلاء الفتيات المبدعات، لنسمع منهن، ونتعرف عليهن، ونقف سوياً على الحقيقة؟

فقال:

بكل فخر وسرور.

فكانت أولى المتحدثات الأخت ريما، قلت لها:

ما هو الدور المناط بكِ في مشروع بنات فينا خير؟

 

فقالت:

أعمل في هذا المشروع كإدارية في المكتب، وفي بعض الأوقات أخرج مع الأخوات، وأي تنسيق يكون من خلالنا هنا، فمثلاً: الخطابات التي نوجهها للجامعات تكون من هنا، وكذلك صفحات التواصل الاجتماعي كتويتر مثلاً نفعلها من هنا، ونقوم بجمع البيانات، وعمل جروبات للبنات، فعندنا سبعة مشاريع، ولكل مشروع جروب على الواتس أب، نتواصل من خلاله مع بعضنا، كذلك نقوم بعمل حملات لمشاريعنا، هذه الحملات تحتاج إلى إعلانات وتصاميم، يتم عملها من هنا، فكلنا يكمل بعضنا بعضاً.

انتقلتُ بعد ذلك إلى الأخت سلام، فقلتُ لها:

أنت بحسب الكتاب التعريفي لبنات فينا خير عضوة في مجموعة مشروع إيلاف، الذي يهدف إلى تمكين الحب في الأسرة، فهل لك أن تحدثينا قليلاً عن هذا المشروع؟

فقالت:

مشروع إيلاف كما تفضلت هو لتمكين الحب في الأسرة، وقد وجدنا من خلال الدراسات الميدانية والإحصائية في السنوات الأخيرة في المجتمعات العربية أن نسبة الطلاق ارتفعت كثيراً!! والسبب الرئيس في ذلك هو جهل الزوجين بمهارات الحياة الزوجية، فكانت فكرة إيلاف بأن نقوم بعمل محاضرات، ودورات أسرية مجانية لتعليم هذه المهارات، وتنميها بين الزوجين؛ كي تسود المحبة في كل أسرة، علماً أن هناك مراكز أخرى تقوم بمثل هذه الدورات؛ ولكن تكاليفها عالية، وهي مكلفة مادياً، أما محاضراتنا فهي مجانية، وعامة للجميع، ولله الحمد.

قلتُ:

وهل لديكم مركز تدعون الناس إليه، أم أنكم تذهبون إليهم؟

فقالت:

بعض الدورات عملناها في مسارح، وهناك دورات قمنا بها في مراكز للأسر، أي في أماكن مختلفة، ومن المحاضرات التي أقمناها محاضرة عن أسرار العلاقة الزوجية، واستضفنا فيها الدكتور خالد منيف، كذلك عملنا دورة عن أسباب السعادة الزوجية، واستضفنا فيها الدكتور أيوب الأيوب.

وفي المقابل لم ننسَ دور الطفل في الأسرة، فالأولاد إذا كانوا مستقرين في الأسرة، فإنه سوف يسود الحب بين الأم والأب، فكانت دورة: ولدي استثماري، والتي استضفنا فيها أيضاً الدكتور أيوب الأيوب.

 

قلتُ:

بلغني أنكم قمتم بعمل استبيان للطلبة والطالبات في الجامعة عن تصورهم عن الزواج، فجاءت النتائج مذهلة! بمعنى أنه لم يكن لديهم تصوراً ناضجاً عن الزواج؟

فقالت:

هذا صحيح؛ لأن هؤلاء الشباب عندما يقبلون على الزواج، لا يكون لديهم إدراك بأن الزواج هو مرحلة حاسمة في الحياة، فكانت فكرتنا بما أن الشباب المقبلين على الزواج، وفي السنة الأولى زواج، تكون نسبة الطلاق فيها أكبر النسب! قلنا: إذن لماذا لا نتجه للشباب المقبلين على الزواج في الجامعات بدورات تقام لمرة واحدة لمدة ساعتين؟ نستضيف فيها دكاترة، وعلماء، ويكون فيها مواد تدرَّس لهم، هذه المواد تعلمهم ولو أدنى مهارات الحياة الزوجية، حتى إذا ما أقبلوا على الحياة الزوجية كانوا قادرين على التعامل معها، خاصة في السنة الأولى.

ثم انتقلتُ بعد ذلك إلى الأخت دانة، وهي بحسب الكتاب التعريفي لمشروع: بنات فينا خير، من فريق تالة لتعزيز القيم، فتوجهتُ لها بالسؤال التالي:

لماذا أسميتم هذا المشروع بهذا الاسم؟

فقالت:

تالة هي النخلة المثمرة التي لا يسقط ورقها، ولعل هذا أن ينعكس إيجابياً على المشروع.

قلتُ:

وماذا عن الفكرة، والنشاط؟

فقالت:

الفكرة: أنه مشروع قيمي يسعى إلى تعزيز القيم الإيجابية في نفوس الشباب، والفتيات، مستهدفين الجامعات الكلية، ومراكز التسوق، أي أن حملاتنا تُقام في هذه الأماكن، وهي أماكن تجمعات غالباً، فنسعى في هذا المشروع إلى نشر الرحمة في قلوب المسلمين، وهذه أهم نقطة عندنا، ثم الوعي بين الشباب، والفتيات، وأساسنا في ذلك قول الله تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم}، وهذا هو هدف المشروع، وهي حملات تحتاج إلى تنظيم، فنحتاج إلى أسبوع تقريباً قبل الحملة لنشرها إعلامياً عن طريق الفيس بوك، وتويتر، ونوزع إعلانات في الشوارع، في العاصمة، وفي المحافظات الأخرى، هذا كله قبل الحملة، أما خلال الحملة وهي الخطوة الثانية فهي حملة المحاضرة، وتكون عن طريق مسابقات للحملة، وهدايا، وسيديهات.

 

 

قلتُ:

وهل تشعرين أن هناك استجابة من خلال هذه الحملات؟

فقالت:

أقول بكل صراحة: أنا شخصياً لم أكن أتوقع أن يكون حجم الاستجابة بهذا الكم.

وقد قمنا بعمل غير المحاضرات، مثل: فعاليات ليلة ٢٥ رمضان، وكانت بوجود الشيخ فهد الكندري من الكويت، فكان الحضور رائعاً للغاية.

وبعد ذلك التقيتُ بالطالبة رند من الجامعة الأردنية، تخصص تحاليل طبية، فقلتُ لها:

بحسب الدفتر التعريفي لمشروع بنات فينا خير فأنت من مجموعة: صانعة المعروف، وقبل أن تشرحي لنا فكرة صانعة المعروف، هل لك أن توضحي لنا ما الذي تحويه هذه الحقيبة التي أمامك؟ وكان أمامها حقيبة لا أدري ماذا بها؟

فقالت:

نحن نريد من خلال مشروعنا هذا أن نقدم المساعدات للناس، أو الفئات المحتاجة، وهذه الحقيبة نضع فيها الهدية التي نريد تقديمها لهذه الفئات، فنضع فيها كافة الأشياء، ففي فصل الشتاء نضع فيها الكسوة الشتوية مثلاً، وهكذا.

قلتُ:

وكيف تُعرّفون المجتمع بهذا البرنامج أو المشروع؟

فقالت:

فكرة صانعة المعروف هو أننا نقوم بفتح مشروع لأسرة فقيرة؛ ليكون أفرادها مؤهلين لإدارة مشروع، وليكون مصدر دخل دائم مستقبلي لهم، وذلك من خلال استبيان نبحث فيه عن أسرة، نستهدف أن يكون أفرادها لديهم القدرة على إكمال المشروع، ونعمل لهم تصميماً للمشروع، ونشتري لهم كافة الأشياء التي يحتاجوها في بداية مشروعهم، ونعطيهم دورات ليزيد إنتاجهم، وبالتالي فإن هذه الأسرة ستكون معتمدة على نفسها، ومصدر دخلها، ويشعر الفرد فيها بقيمته، وأنه أصبح شخصاً منتجاً، وله قيمة في المجتمع، وهذا يغنيه عن سؤال الناس.

قلتُ:

أي أنكم تعملون على محورين: التدريب على المشروع الذي يصلح له، وإعطاؤه الأدوات التي يمكن أن يستعين بها.

ولكن ماذا عن تفاعل المجتمع معكم؟

 

 

فقالت:

لا شك أن التفاعل كبير جداً؛ لأن المشروع لا يعطي المحتاج مجرد عطية، وإنما يعطيه مصدراً يستفيد منه حالياً، وفي المستقبل؛ لذلك يتشجع، و تُقبل الأسر على هذا الموضوع.

قلتُ:

هذا هو النجاح الحقيقي بأن نجعل من الإنسان المحتاج إنساناً منتجاً يكفي نفسه، وأسرته، لا أن يبقى معتمداً على مساعدات الآخرين.

ثن انتقلتُ بعد ذلك إلى الطالبة مرح، وهي من مجموعة: يحلو المكان، فقلت لها: العنوان جميل، هلاّ حدّثتنا عن هذا المشروع؟

فقالت:

أظن العنوان واضح المغزى، فهو من اسمه يعني نشر ثقافة الاهتمام بالمكان الذي نعيش فيه، أو المكان الذي نكون موجودين فيه، وهدفنا أن يكون هذا المكان جميلاً، ونستهدف في هذا المشروع أكثر من فئة  في المجتمع، كفئة دور الأيتام، والمساجد، والمؤسسات المحلية في المجتمع، وبيوت الفقراء، فنحن نبحث عن البيت، ونسأل عنه، ونحضر معلومات كاملة عنه، وعن وضع أهله، والأغلب أنها تكون عائلات مستورة، بحاجة إلى مساعدة، فنذهب إلى البيت، ونأخذ نظرة استطلاعية عنه، وبعد ذلك نبدأ بالبيت جزء جزء، فمثلاً: كانت هناك بيوت ليس لها سقف، فنقوم بإحضار العمال لذلك، ومن ثم نقوم العفش اللازم لهم، ونختار الألوان، ونختار السجاد، والفرش، وغير ذلك.

فمشروع يحلو المكان ليس تجميلاً للمكان فقط، وإنما يُدخل السرور على قلب العائلة.

قلتُ:

وهل كنتم تلاحظون الفرح والسرور على وجوه أصحاب هذه البيوت؟

فقالت:

طبعاً وبكل تأكيد، هذا إضافة للدعوات الصادقة؟

بعد ذلك قابلتُ الطالبة صفاء من الجامعة الأردنية، تخصص الهندسة المعمارية، وهي من فريق: “بائعة السعادة”، والكلام عن السعادة ليس سهلاً، فبيع السعادة، وتوزيعها على الآخرين المحرومين منها شيء مشرف.

توجهتُ لها بالسؤال قائلاً:

لماذا اخترتِ هذا المشروع بالذات؟

 

فقالت:

أولاً: الفئة التي نستهدفها في هذا المشروع هي جميع فئات المجتمع، وفكرتنا أن نرسم السعادة في قلوبهم، وعلى وجوههم، فنحن لا نبيع السعادة، وإنما نهبهم إياها، والفئة الأكثر استهدافاً لدينا هي: الأيتام، ودار المسنين، والعمالة، وذوو الاحتياجات الخاصة.

قلتُ:

وكيف تزرعون الابتسامة في القلوب؟ هل لمستم ذلك؟

فقالت:

قمنا بأكثر من عمل، فقمنا بحملات، ورحلات، وذهبنا في زيارات إلى المرضى، ودار المسنين، وجلسنا معهم يوماً كاملاً، وأشعرناهم أننا أولادهم الذين فقدوهم، فكانوا يحتاجون منا الابتسامة، والكلمة حلوة، والإنصاف فقط!

أما الأيتام: فقد ذهبنا بهم في رحلات، وذهبنا بهم إلى المول مثلاً، وعملنا لهم بعض الاحتفالات، ومرة قبل العيد أخذناهم واشترينا لهم جميع متطلبات العيد.

كذلك زرنا المرضى في عدة مستشفيات، وذوي الاحتياجات الخاصة، وعملنا احتفالاً لمتلازمة داون، واستمتعنا كثيراً معهم، فلم نشعر أننا وهبنا لهم السعادة؛ بل شعرنا أنهم هم الذين وهبوها لنا.

لقد استفدت كثيراً من العمل التطوعي، فقد ساعدني في بناء شخصيتي، وقوّاها لي، وحمدت ربي تعالى على نعم كثيرة موجودة عندنا، ولم نشعر بها.

قلتُ:

ما رأيك في من يقول: مللنا من كثرة طلب مساعدة الآخرين، فهل هؤلاء لا تنتهي أعدادهم؟!!

كيف تعلقين على هذا الكلام؟

فقالت:

بالنسبة لي عندما أعطي الذي أمامي شيئاً يسعده، فأنا أكون سعيدة أكثر منه، ولذلك أقول: صحيح أننا نشعر بالتعب والجهد والمشقة بعد كل مشروع نقوم به، إلا أننا نكون بعد ذلك مستمتعين كثيراً، وحتى الابتسامة التي نشرها لهم، ورسمناها على وجوههم كان تأثيرها علينا أكثر بكثير منهم.

بعد ذلك كانت وقفتنا مع فريق الريحانة، ومع الطالبة ماريا، من الجامعة الأردنية، تخصص شريعة، فقه وأصول، قلتُ لها:

بحكم أنك مسؤولة مجموعة “ريحانة”، حدثينا عن هذه المجموعة، ومن هي الريحانة؟

فقالت:

نحن نلاحظ أنه يوجد الكثير من البنات في قلوبهن خير كثير، ويتمنين الخير للآخرين؛ ولكن لا يوجد لديهن من يوجههن، فنحن في مجموعة الريحانة هدفنا داعية مؤثرة في قلوب هؤلاء البنات، فنحن نستهدف هؤلاء البنات حتى نوجههن للخير، والعمل الصالح، والالتزام بأحكام الإسلام.

قلتُ:

نحن نرى أن المؤثر في الخطاب العام أياً كان داعية، أو مدرباً، أو خطيباً، هم من فئة الرجال، ألا ترين أن هناك فقراً نسائياً في هذا الجانب؟

فقالت:

بلى، هناك فقر نسائي كبير، وكان الهدف الرئيسي من مشروعنا أننا نحن البنات نقوم بدعوة أمثالنا، فالبنت تكون أقرب للبنت من الرجل في كيفية توصيل فكرة الدعوة، وطريقتها، وتوضيح الطريق لها.

قلتُ:

كي تصنعن داعية مؤثرة ما هي وسائلكم في ذلك؟

فقالت:

أول شيء نأخذ مجموعة من الكتب للقراءة، ونعزز البنت من ثلاث نواحي، ويهمنا بالدرجة الأولى أن يكون الأساس صحيحاً، والعقيدة سليمة، ومن الممكن أن تأخذ دورات، وأن تعطي محاضرات تدريب، فتأخذ البنت سبع محاضرات، وتلقيها، مدة كل محاضرة تلقيها لا تزيد عن عشر دقائق، ونقيمها على كل محاضرة، كل ذلك من أجل أن تكسر حاجز التعامل مع الجمهور، ونستمر معها هكذا، ونعرضها على جمهور أكبر، ومحاضرة أكبر، ووقت أطول، إلى أن تعتاد الأمر، وقد نستعين بمختصين ف هذا الجانب.

شكرتُ الطالبة ماريا على هذه الجهود الطيبة، ثم كانت محطتنا الأخيرة مع فريق “تألقي”، والتي ترأسه الطالبة منار، من جامعة اليرموك، تخصص فقه وأصول، قلتُ لها:

حدثينا عن كلمة تألقي، والمعنى الذي تحمله، وعن هذا المشروع؟

فقالت:

تـألقي هو مشروع لمنتجات فتيات، يحمل قيمة، أي منتجات تحمل قيمة للفتيات، وبداية لماذا تألقي؟

أقول: لتكون الفتاة متألقة في لباسها، وفي شكلها، وفي أسلوبها، وفي كلامها،  وفي كل شيء في حياتها، فمثلاً: تكون الملابس التي تلبسها تحمل عبارات عن الأم، أو الأب، أو عن الصداقة، أو عن العلاقات ذات القيم الجميلة.

قلتُ:

وكيف رأيتِ الاستجابة لهذا المشروع؟

فقالت:

بلا شك كانت ردود فعل الناس رائعة، وجميلة، وغير متوقعة، وخاصة أنه للفتيات.

قلتُ:

الناس تحب الخير؛ ولكنهم يحتاجون من يبادر، ويرشدهم إليه.

ولكن هل تنوون توسيع المشاركات؟

فقالت:

طبعاً إن شاء الله، فهذه بذرة صغيرة، وإن شاء الله يكبر المشروع، ويصبح ماركة عالمية.

كان هذا آخر المطاف مع هذا الجهد المبارك، أسأل الله تعالى لهم التوفيق والقبول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى