لتجربة الأجواء المثيرة للمراهنة الرياضية والإثارة في ألعاب الكازينو عبر الإنترنت، ما عليك سوى التسجيل وبدء اللعب لدى شركة المراهنات Mostbet في المغرب . تعال لتستمتع باحتمالات عالية والعديد من المكافآت والعروض الترويجية والرهانات المجانية واللفات المجانية. سنمنحك نسبة 100% على إيداعك الأول، ولدينا أيضًا تطبيق ممتاز للهاتف المحمول!
وياكم 2016

وياكم 2016 الحلقة الخامسة والعشرون الارهاب في الغرب ج1

الإرهاب في الغرب ج 1

هو موضوع الساعة، الموضوع الذي يصيبنا بالدوار، والتوتر…

إنه الغلو الديني، والتطرف، والتعصب.

بيد أني لن أتحدث عن الغلو الديني البلاد العربية، وإنما الغلو الديني عند المسلمين في أوروبا!!

فما الذي يجعل المسلم الأوروبي، من أصول أوروبية، أو مسلم ولد في أوروبا أن يتبنى الإسلام، ثم يمارسه خطأ بفكر خارجي غالي متطرف، يصل أحياناً إلى الاستباحة، والقتل، أو ما يسمّى بالإرهاب؟

هذا الموضوع بحاجة ماسة إلى تفسير: فقد رأينا وسمعنا عن شباب وفتيات من دول أوروبا الشمالية، أوروبا حقوق الإنسان، والمجتمع المدني، والحرية الفردية، والعدالة الواسعة، وعبقرية التنظيم الإداري، وفرص العمل الخ، يتحول إلى شخص غالٍ متطرف، يؤذي أهله، ويشوه صورة الإسلام، ويكون أداة تدمير لبلاد المسلمين!

هذه مشكلة كبيرة، وأنا عندما أتكلم عن هذا الموضوع فقد تكون عندي تحيزاتي، ولدي منطلقاتي التي أنطلق منها، وربما تكون قاصرة، أو تكون رؤية شخصية، مهما استعنت فيها بدراسات، وناقشتها في مجالس حوارية، بيد أن الاستعانة بأوروبي مسلم، قد درس الإسلام، وتجول في ديار المسلمين، وتصدر إعلامياً في أوروبا، وأصبح صاحب منصب مرموق في جانب الجماعات الإسلامية، أو المجموعات الدينية، أو الانتماء الإسلامي، سوف يجعل الموضوع له أبعاد أخرى، ويجعلنا ننظر إليه من زوايا لم نلتفت لها.

ولأجل ذلك فقد أجريتُ حوارًا طويلاً مع الأستاذ الشيخ عبد الله نيكولاس بلانشو، رئيس مجلس شورى المسلمين بسويسرا، وتحدثنا في هذه النقطة الحساسة جدًّا، فكان هذا الحوار:

قلتُ:

الصورة الذهنية عند الإنسان الغربي عن الإسلام هي صورة شائهة، فالإسلام بالنسبة له هو الغلو، وهو التعصب، وهو القتل، وهو إلغاء الآخر، فالإسلام مختزل عنده في صور معينة، والسؤال: إلى ماذا تُرجع هذه الصورة الشائهة عن الإسلام في الغرب؟ وهل نحن بريؤون من تصدير صورة شائهة عن أنفسنا؟

فقال:

في الحقيقة أن الصورة الذهنية السلبية عن الإسلام التي تُسوق في أوروبا لها تاريخ، ويرجع هذا التاريخ على الأقل إلى عهد الصليبيين، ثم تدرج هذا التسويق إلى عهد الاستنارة، الذي كُتبت فيه كتيبات، ورسائل كثيرة عن المحمّديين، ويقصدون بهم المسلمين، فهذا أحدهم وهو فولتير الأديب الفرنسي المشهور كتب كتابًا عبارة عن مسرحية سيئة جداً عن شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم!

وهكذا تطور الامر وصولاً إلى العهد السينمائي، فعندما بدأت هوليوود بإنتاج أفلام عن العرب، كانت الصورة عن هذا العربي تتمثل في أن الإرهابي هو العربي الأسمر المسلم، أو الأفغاني، أو الباكستاني! فدائماً يربطون الصورة السلبية العنيفة الإرهابية بالمسلم العربي، أو المسلم غير العربي، وهذا من زمن طويل، وكأن هذه الصور تتنقل من جيل إلى جيل؛ ولكن هناك جانب آخر وهو جانبنا نحن، فنحن كذلك قدمنا من الأعمال التي تسيء لصورة الإسلام الشيء الكثير، سواء في ديار الإسلام، أو في الديار الأوروبية؛ لكن هناك شيئًا لا بد أن أذكره وهو أنه مع كل هذا الهجوم الأوروبي على الدين الإسلامي كدين متطرف، وأنه أصل الإرهاب، وأنه ينطق بذلك من النصوص الشرعية من القرآن، والسنة، إلا أن لأوروبا تاريخًا عنيفًا خاصة التاريخ الجديد في القرن الماضي، والذي قبله، وفي عهد الاستنارة، والذي منه ولد عهد الاستعمار، ومنه رأينا الثورة الفرنسية التي أكلت أولادها، وأكلت من قام بها، ويذكر في كتب التاريخ أنه كان يُقتل يومياً من عشرين إلى خمسة وعشرين شخصًا في الميدان في باريس! وتسيل الدماء في شوارع باريس! ثم بعد كل ذلك يأتي هؤلاء ويهاجمون المسلمون على أنهم إرهابيون!! ولو أردنا المقارنة بالأرقام لكانت النتيجة مذهلة لكل عاقل، ويكفي للدلالة على ذلك الحرب العالمية الأولى والثانية، وكم كان عدد القتلى فيهما؟

قلتُ:

بقطع النظر أن لهم دورًا كبيرًا الآن فيما يحصل في الشرق الأوسط في صراع المصالح الأوروبية الغربية الأمريكية الروسية على حسابنا نحن، وأن فينا من الأغبياء، ومن المجرمين منهم من يتعاون، أو من يكون أرضية جيدة لكي يحرث فيها الغرب ما يريد.

أقول: بقطع النظر عن كل ذلك، أبناؤنا الذين ينتمون أو يتبنون الفكر المتطرف في أوروبا، وفي أمريكا، وفي غيرها، هل هناك إحصائيات وأعداد للذين ينتقلون لهذا الفكر، وأنا هنا لا نتكلم عن صدق النوايا، وطيب النفوس، والأخلاق، والعبادة عند هؤلاء، وإنما أتكلم عن فكر يدعو إلى سلوك، وتصورات تؤدي إلى تصرفات؟

فقال:

هناك رصد من المؤسسات الحكومية لتلك الأعداد؛ ولكننا نأخذها بحذر، فقد تكون هناك أجندة سياسية وراء هذه الأرقام تستخدم فيها؛ وبغض النظر عن ذلك فإن هذه الأرقام تسوق إعلامياً، وتعتبر رصدًا رسميًّا، فمثلاً: في سويسرا من ٢٠٠١ وحتى الآن خرج نحو ٧١ من الشباب إلى المناطق الجهادية، وتحديداً إلى سوريا، والعراق، أما في ألمانيا فالعدد كبير، حيث يُذكر أنه قد خرج ٧٤٠ شابًّا، استشهد منهم ١٢٠، بحسب الإحصائيات الألمانية، وفي فرنسا هناك رقم يُذكر من وزارة الخارجية والداخلية بأن ٩٣٠ شابًّا خرجوا إلى تلك المناطق التي يوجد فيها جهاد، منهم من انضم إلى حركة داعش.

هذه بعض الإحصائيات الموجودة، وأنا أظن أن بعض هذه الأرقام التي ذُكرت، فيها تضخيم كبير، خاصة في سويسرا؛ لأنها تستخدم في أجندات للأجهزة الأمنية، والتسويق إعلامي، والسياسي، لكسب الأصوات في الانتخابات على أنهم يتطاولون في قضية المراقبة، وإقصاء الحقوق.

قلتُ:

شرائح الشباب الذين ينتقلون من أوروبا إلى العراق، أو سوريا، أو أي منطقة أخرى فيها معارك وقتال، هؤلاء الشباب الذين يُغرر بهم، ما هو نوعهم؟ وما هي شرائحهم؟ وهل أصولهم أوروبية، أم هم عرب ولدوا هناك، أم هم طلبة يدرسون؟ وهل النساء فيهم أكثر أم الرجال؟ نريد أن تعطينا نبذة مختصرة عن ذلك؟

فقال:

الظاهر أنه توجد أقلية منهم من أصول أوروبية، أسلموا، وتأثروا بهذا الفكر، ووصلوا إلى نقطة وجوب الهجرة من البلاد الغربية إلى تلك المناطق؛ لكن الغالب على هؤلاء الشباب أنهم ذوو أصول عربية، قد يكونون أتوا من تونس، أو المغرب، أو غيرها، والعجيب أنه عندما تنظر إليهم فإن غالبهم كما جاء في الحديث: حُدثاء الأسنان!

قلتُ:

هذا وصف الخوارج في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: حُدثاء الأسنان؟

فقال:

نعم، فغالبهم صغار السن جداً، ما بين ١٤ أو ١٥ أو ١٦ سنة!

وكثير من هؤلاء لديه فهم بسيط الدين، لا يخوله للحديث في أبسط المسائل، فما بالك بأعظمها، وقد يكون الكثير من هؤلاء لا يرى له مستقبلاً دراسياً في بلاد الغرب، ولا يجد مهنة أو وظيفة، فيشعر في نفسه بالفشل، وهو في المقابل شاب ممتلئ بالحماسة والفتوة والعاطفة، فتجده لكل تلك الأسباب يتأثر بهذا الفكر، فيعزم النية، ويطير إلى تلك البلاد، إلا أنه لا يعزو ذلك إلى الفشل في حياته، وإنما المجتمع الذي حوله، فيرى أنه إذا هاجر هناك سيكون حاله أفضل، وهكذا يلبس عليه إبليس.

قلتُ:

هذا لا يعني أنه ليست هناك نماذج لها مكانة علمية، أو أصحاب فهم، ووعي، وتخطيط؛ لأن الموضوع الاجتماعي موضوع معقد، ومركب، ومتداخل.

فقال:

هذا صحيح، ولكن الحقيقة التي لا بد أن نذكرها أن من درس، وكان له مستوى عالي من التفكير، ومن الفهم، قد ينضم إلى الجهاد بمعناه الحقيقي، وقد ينضم إلى الحركة الإسلامية، ولكنه لا يتلوث بالغلو.

قلتُ:

ما دام أن كلامنا عن الغلو، فمن المناسب أن نذكر أنواع الغلو؟

فقال:

هناك نقطة مهمة لا بد من الإشارة إليها عند الحديث عن الغلو، وهي أن الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي فيه مناعة ضد الغلو، والنبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من الغلو، ومن التطرف، فنحن لا بد أن نعرف أن الإسلام لم يترك مكاناً للغلو، وهذا في أصل الدين، فهذا الدين وسطي، وقد وصفنا الله سبحانه وتعالى بهذا الوصف.

قلتُ:

إذن لو تكلِّمنا عن أشكال الغلو، وصوره، وكيف يتعصب الشاب الأوروبي المسلم الذي ولد هناك، سواء ولد مسلماً، أو أسلم في أوروبا؟

فقال:

غالب ما يُذكر اليوم من أشكال الغلو إنما هو الغلو في التكفير، الذي انتشر بين الشباب، ممن ليس لديهم أساس أو معرفة بالعلم الشرعي، فبعض هؤلاء لا يعرفون مصطلحات الصلاة، أو لا يعرفون أواخر سور القرآن، بل إن غالبية الذين هاجروا إلى تلك المناطق، وانضموا إلى داعش، لا يعرفون العربية أصلاً، ولا يعرفون ماذا يُقال في تلك الفيديوهات التسويقية لداعش، ولا يعرفون ماذا يُقال في بيانات الدولة، وعندما تناقش الواحد منهم بأن الدولة تقول كذا وكذا، فإنه يقول: هذا غير صحيح!! لأنه لا يعرف من هي داعش أصلاً، وماذا تقول؟ وهنا تكمن المشكلة، فهذا نوع من الغلو.

ولكن هناك أنواع أخرى من الغلو منتشرة، ولها وجه في أوروبا وللأسف الشديد، كتلك الحركات التي نطلق عليها: حركات لتغيير النصوص الإسلامية، أو تغيير تفسيرها، وتعطيل معانيها، وهذه الحركات تسوّق للإسلام المستنير على حسب ما يُسمّى من بعض الدول والحكومات، ويُدعم من التيارات والحركات التي ترى أن الاسلام المستنير هو الذي يجب أن يبقى، وما سوى ذلك فلا بد أن ينتهي!

فهذه المدارس تقوم بتمييع الأمور المسلمة عندنا في ديننا، ونشر الفتن والأسئلة العميقة بين الشباب المسلم الذي يعيش في أوروبا، والذي غالباً ما يكون بعيدًا عن التربية الإسلامية، فتُحدث عنده شكًّا وتخبطًا.

ولأجل ذلك فإنه يفسح المجال لهذه الحركات في الإعلام، ويُسوق لهم تسويق قوي، وشديد، ونحن لا بد أن نواجه هؤلاء؛ لأن بعض المصطلحات التي يطرحها هؤلاء يقصد بها غير المعنى الذي نفهمه نحن منها، وهذه نقطة يجب الانتباه لها جيدًا، في الساحة، فمثلاً: يطرحون مصطلح الإسلام الراديكالي، على أنه موافق لمصطلح الإرهاب والعنف والإسلام المتشدد، لكننا عندما ندرس الموضوع ونبحث تفاصيله، نجد أنهم يعنون بالإسلام الراديكالي الإسلام الوسطي، والإسلام الصحيح، والإسلام السمح، ولا شك أن هذا نوع من التطرف.

قلتُ:

أحسنتَ بالتنبيه على الغلو المقابل لغلو التشدد والتطرف ألا وهو غلو تفريغ الإسلام من معانيه بحجة الوسطية، والاندماج في الغرب، والنظر للآخر، وأنه إسلام لا جهاد فيه، بل لا أحكام كفر وإسلام ونفاق فيه!! وهو وجه مدعوم من قبل مؤسسات ضخمة كما ذكرتَ.

كما أن التنبيه على فهم مصطلحات هؤلاء أمر مهم للغاية في هذه الأوقات التي اختلفت فيها المعارف، وتضاربت فيها المعاني.

ونحن لو جلسنا الساعات الطوال لاستعراض أشكال وصور الغلو عند المسلمين في أوروبا لما انتهينا، ولكن تشخيص الداء يساعد على صرف الدواء، وبالتالي نريد معرفة الأسباب المنتجة لهذا الغلو، خاصة أن أمثال هؤلاء الشباب يعيش في دول ديموقراطية، ومجتمعات آمنة، يطبق القانون فيها من غير نظر إلى انتماء الإنسان.

فقال:

هذا سؤال مهم للغاية، ولا بد أن نعلم أولاً أن النصوص الشرعية كثيرة جدًّا في أن الغلو يؤدي إلى الهلاك، وأن كل فكر متطرف غالٍ يؤدي بصاحبه إلى الهلاك، ولذلك لا بد من مقاومة هذا الغلو حتى لا يذهب بنا إلى الهلاك.

وأنا أعتقد أن من أسباب انتشار الغلو في الساحات الجهادية في سوريا، والعراق، وغيرهما، هو التردد والتأخر في قتال تلك الأفكار الغالية، ومقارعتها بالحجة، وبيان بطلانها.

أما الأسباب لانتشار هذا الغلو، فهناك أسباب كثيرة، نذكر أهمها، فمن ذلك:

التدخل الغربي العسكري في الأراضي التي كانت في عهد الخلافة تحت سيطرة المسلمين، وهي إلى الآن بلاد إسلامية، والهدف من هذا التدخل الغربي الهيمنة على تلك المناطق، والاستفادة من خيراتها، سواء على مستوى النفط، أو على أي المستويات الاقتصادية.

وهذا يؤدي إلى مشكلة كبيرة؛ لأن الغرب بذلك لم ينته من الاستعمار العسكري، حتى بدأ يستعمر هذه البلاد اقتصادياً، ووصلنا الآن إلى ما يسمّى بالاستعمار الفكري! وهذا التدخل يسبب قلقًا كبيرًا؛ لأن المجتمعات الإسلامية لا تستطيع أن تطور نفسها كما تريد، فكلما طورت نفسها، كان هناك تدخل غربي لإيقافه، وإذا اختارت هذه الشعوب المعيار الإسلامي، وأن يكون لها نظام إسلامي يحكمها، رفضت البلاد الغربية وعارضت هذا الفكر! بل وأيدت من يؤيد الفكر الغربي المضاد، فكرياً، ومالياً، وسلاحياً، فهذا يؤثر على فكر الشباب كثيرًا.

وقد يضاف إلى هذه النقطة أن القانون الدولي يقول: يحق للشعوب أن تختار مصيرها، وأن تختار كيف تبني دولها، وأن تدافع عن نفسها في حقوقها، ولو وصل الأمر إلى العمل المسلح، وهذا ما حدث في سوريا، فهذه الشعوب تريد أن تحرر نفسها من الطغيان، ومن الإقصاء، وهذا حق مطلوب ومشروع لهم؛ لكن الدول الغربية لا توافق على هذا؛ لأن هناك مصالح أخرى هي التي تحكم القضية هنا، وبالتالي فهي تناقض القانون الدولي الذي كتبته.

كما أنها تسمح لنفسها أن تهاجم هذه الدول، وتتدخل في شؤونها الخاصة، بالأسلحة، والطيران، والقنابل، والخطط الاستراتيجية، بحجة تفكيك تلك الجماعات المسلحة، والقضاء عليها، وهذا ما يمنعه القانون الدولي أيضًا، وبالتالي تسقط المصداقية للغرب.

كذلك من الأسباب: انتشار الإسلاموفوبيا، وكراهية الإسلام في أوروبا، من كل التيارات المضادة للإسلام، من اليساريين، إلى الأحزاب اليمينية، التي تؤيد كراهية الإسلام، وإقصاء المسلمين، وتعطيل حقوقهم، وهذا يسبب قلقًا كبيرًا في أوروبا الآن، فهناك ازدواجية في تطبيق القانون على المسلمين، فمثلاً: الحجاب في أوروبا، حيث أصبحت المرأة لا تستطيع الذهاب إلى المدرسة بالحجاب! كذلك منع النقاب في المناطق العامة، ومنع الختان في المستشفيات العامة، وغير ذلك، فهذه من الأشياء التي تؤثر في انتشار الغلو؛ لأن الشباب يرون أن هناك هجومًا على دينهم، وغربة لعقيدتهم، وهم في المقابل ليس لديهم أي قدرة على التحرك للدفاع عن أنفسهم؛ لأن الإعلام يصب في هذا الاتجاه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى