https://youtu.be/gt7tV9Z3j8E?list=PL2ap71sMs7rSJg9sMtcBRaX1QWxbI7iXT (آل البيت والصحابة) ما من مجتمع من المجتمعات، أو أمة من الأمم، إلا ولها رموزها التي تعتز بها، وتستمد منها المعاني الكثيرة، وترى أنها تجسد الإضاءات المشرقة في تاريخها الطويل، فالأمم بأحداثها، ورموزها التي تشرفها. وفي الفلسفة المعاصرة، هناك ما يعرف بالمخيال الإنساني، وفحواه أن ما من مجتمع إﻻ وفي مخياله مرجعيات، فمثلاً: عندما يقع لأمة الإسلام حدث عظيم، فإننا نسارع إلى قول: أين صلاح الدين؟! لأن المخيال مسكون بهذا المثل الرائع المنقذ، الذي حقق إنجازات تاريخية ضخمة، ولذا فإننا نتلمس مثل هذا النموذج لهذه الأوضاع، وهكذا لكل أمة تماثيلها، وشاراتها، ورموزها. إن من رموزنا التي ﻻ يمكن أن