مقالات

  • مجتمعات بلا إلحاد.. الدين كمتلازم للمجتمعات الإنسانية

    قد يبدو للحظة الأولى أن البحث عن علاقة بين النبوة والتاريخ الإنساني هو ضرب من العبث، فموضوع التاريخ هو التطور والتغير والزمان[1]، وهذا لا ينطبق على النبوة  والدين، اللهم إن كنا نقول أنه تجري عليها قوانين التطور الإجتماعي والذي سنشير لبطلانه في ثنايا هذا المقال.

    أكمل القراءة »
  • ما بعد الهروب.. كيف تتحول حياة المهاجرين إلى كابوس؟

    تتبلور دائماً فكرة الهجرة إلى دول الغرب باعتبارها خطوة النجاة الأخيرة، الجزء المضيء في نهاية النفق كما يتخيله الكثيرون، لكن الساحة المضيئة في دول الغرب ليست دائماً كما يتخيلها أفضل الحالمين.

    أكمل القراءة »
  • ضد الفطرة.. حداثة الإلحاد وعدمية الحياة

    باستعراض سريع لمسار الإلحاد ومنشئه، فإننا -بقدر من التأمل التاريخي- سنجد الإلحاد، الجازم بإنكار الإله، أمرا مستحدثا على التاريخ الإنساني. ففي كتابه "ظاهرة نقد الدين في الفكر الغربي الحديث"، يرى الدكتور "سلطان العميري" أن الإلحاد وإن كان موجودا في العصور القديمة بنسب ضئيلة وحالات شاذة، فإن صيحته الحديثة تلك ما هي إلا نتاج لثورة الحداثة على الكنيسة الأوروبية في قرون متأخرة.

    أكمل القراءة »
  • صيحات اللاإنجابية.. الإنجاب كفعل غير أخلاقي

    في عام ٢٠٠٣، كتب الفيلسوف الجنوب أفريقي "ديفيد بيناتار" كتابًا بعنوان "من الأفضل ألا تكون"؛ يتهم فيه الناس الذين ينجبون أطفالًا إلى الدنيا بأنهم معدومو الأخلاق؛ لأن الحياة قاسية وأن ننجب أطفالًا يعانون في تلك الحياة هو شيء أناني وغير أخلاقي. 

    أكمل القراءة »
  • صناعة الإحباط في مجتمع الاستهلاك

    تتسم مجتمعاتنا الحديثة بسمات عامة تميزها عن غيرها من تلك التي سبقتها، ومع تقدم العصور فإننا نتجه بشكل كبير إلى ترسيخ هذه السمات وتعميقها حتى تغدو قرينة لكل تفاصيل الحياة فيها.

    أكمل القراءة »
  • بشر للبيع.. كيف تحولت فتيات إفريقيا إلى ضحايا الاتجار الغربي بالبشر؟

    ربما لن تكون المقدمات التاريخية المتعلقة بالحديث عن إفقار إفريقيا ونهب ثرواتها وتحويلها إلى مدن يسكنها الجوع والمرض على يد مستعمري أوروبا جديدة أو مختلفة عن مثيلاتها من الأحاديث التي يعرفها الجميع. فما تعانيه دول إفريقيا كلها اليوم ما هو في الحقيقة إلا نتاج سنوات من الاستنزاف الفعلي، لكن دول الاستعمار لم تكتفي بذلك بل بدأت نوعاً جديداً من الاستنزاف الإجرامي.. لكنه هذه المرة من طراز مختلف.

    أكمل القراءة »
  • بذور الأنانية “التربية الإيجابية بين الواقع والنظرية”

    تعيش مجتمعاتنا على فترات عراكاً على هامش المصطلحات، فتارة تجد النزاع حول مفهوم النسوية وتطبيقاتها وصلاحيتها محتدماً بين فرق لا تعدو خلافاتهم سحباً للمصطلح إلى مساحة اجتماعية خاصة بنا لم يوضع لها. وتارة تجد الصراع حول التربية الإيجابية؛ التي كانت منظمتها الدولية قد نشرت ومازالت على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي دعماً للشذوذ الجنسي، فخرج الناس مصدومين متسائلين واشتعلت الخلافات وتجددت مرات حول أهلية منهج التربية الإيجابية وفعاليته في التنشئة…

    أكمل القراءة »
  • الهشاشة النفسية..لماذا أصبحنا أضعف وأكثر عرضة للكسر؟

    لنتصور أن صديقك تأخر عليك في موعد، أو أنكِ لم تتمكنين من اللحاق بصديقاتك في نزهة ما..  هل تحزن لذلك ؟ بالطبع نعم، لكن هل كحزنك لفقد حبيب أو موت قريب، أو حدوث كارثة أو وقوع مصيبة؟!

    أكمل القراءة »
  • المنسيون في جنوب شرق آسيا، الروهينغا المسلمون

    تُصنِفهم الأمم المتحدة بالفئة الأكثر اضطهاداً في العالم واعتبرت ما يحصل لهم على أنه نموذجٌ مثالي للتطهير العرقي مع مواجهتهم لخطر الإبادة الجماعية. لا يتمتّعون بأدنى حقوقهم الإنسانية، وليس لديهم الحرية والقدرة الكاملة للوصول إلى الطعام والرعاية الصحية والتعليم. حاضرهم بائس ومستقبلهم ميؤوسٌ منه لا يبشر بالخير أبداً. المنسيون في جنوب شرق آسيا، الروهينغا المسلمون.  

    أكمل القراءة »
  • القصة كاملةً لاضطهاد المسلمين وتعنيفهم في الهند

    اعتداءات مستمرة منذ عقود، عشرات المجازر والمذابح، تهجير قسري وهدم للمساجد، انتزاع الأراضي من أصحابها بالقوة وقوانين لسحب الجنسية وإلغاء الحقوق القانونية، حربٌ على الهوية الإسلامية لمحوها وتشويه معالمها، حظر الحجاب في المؤسسات التعليمية، وحظرٌ على المنتجات الحلال وتغيير في كتب التاريخ والمناهج الدراسية. فما الذي يحدث مع أكبر أقلية في الهند ذات الغالبية الهندوسية! 

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى