مقالات
-
عواقب!
فريق التحرير في 1952 كتب الأديب الأمريكي (راي برادبوري) قصة شهيرة بعنوان (صوت الرعد)، فيه تحكي عن التقدم التكنولوجي في 2055 حيث يصبح السفر عبر الزمن ممكنًا، فتعود مجموعة من الصيادين إلى عصر الديناصورات على أمل اصطياد التي ركس الشهير. ولكن عند عودة البعثة بعد أن باءت بالفشل يكتشفون التغيرات التي حدثت في عالمهم، لم يعد الناس يتصرفون بذات الطريقة أو يتحدثون ذات اللغة، بل وتغيرت القيادة السياسية في البلد،…
أكمل القراءة » -
كسرة وقطرة
حمزة أحمد شوقي موتايناي!! ياله من غبن! موتايناي هي كلمة يابانية لاقت قبولًا واسعًا في أرجاء العالم أخيرًا لا سيما بين حماة البيئة ودعاة النقاء، وهي تعني حرفيًا: “يا لها من خسارة”، أو “ياله من غُبن”، أو “ياله من هدر!” قد تعزى الكلمة إلى جذور اعتقادية من إرث الشرق الأقصى أو لتقاليد اجتماعية عند اليابانيين، وأيًا ما يكن فإنها لاتزال ضاربة في حياة اليابانيين اليومية، ترمز إلى حفاظهم على الأشياء…
أكمل القراءة » -
رهان باسكال
د.مهاب السعيد تخيل أنك استيقظت في غرفة بها أربعة أشخاص غيرك، جميعكم تم الحكم عليكم بالإعدام، سوف تموتون بعد 24 ساعة، في لحظة من اللحظات صاح أحدكم أن حان الوقت لحسم موقفكم تجاه الإيمان بالله قبل مواجهة مصيركم الأبدي.في الغرفة كان رجلان يؤمنان بالله، ورجلان لا يؤمنان بوجود الله، بينما أنت لا تؤمن بوجود الله أو بعدمه، لم تحدد موقفك تجاه الإله بعد، ولم تقنعك أدلة أي من الطرفين.أخذتَ تحسب…
أكمل القراءة » -
ما هي (مصلحة) الإله في أن يخلق الخلق؟
يبدو هذا السؤال صادمًا بقدر ما يبدو مشروعًا، يطرحه البعض كمعضلة تحيرهم وتثير قلقهم، ربما يعتقدون أنهم يطرحون سؤالًا بلا إجابة، إلا أن السؤال نفسه مطروح في نصوص الوحيين وفي المدونات التراثية بأشكال متعددة.لكن الإشكال الأساسي المرتبط بهذا السؤال اليوم، ويجعله مختلفًا عن الطريقة التي طُرح بها في الشريعة، هو أن بعض الناس يتصورون الإله كحاكم لا يرضي غروره إلا أن يمارس سلطته على الرعية.. سلطان مستبد يحيطه الجواري ويرتدي…
أكمل القراءة » -
كيف أحبط العلم الذين علقوا آمالهم عليه في إبداله محل الدين والفلسفة؟ -الجزء الثاني
حسين الدباغ – الأخلاقي واللاأخلاقي في ضوء العلم التجريبي..يستفسر الفيلسوف والرياضياتي البلجيكي جون لاديير عن النموذج العلمي أو التجريبي المناسب للتعامل مع الظواهر الإنسانية: هل هو المنهج الديكارتي الذي يدعو إليه إيميل دوركهايم، أي منهجًا يعالج الظاهرة الإنسانية وينظرُ إليها (كشيء) ويضع ذات الباحث بين مزدوجين أو ظفرين؟ أم المنهج التفهمي الذي يمثله ماكس فيبر ويعني بالنوايا والدلالات والمقاصد؟ أم لابد من مقاربة جديدة متجاوزة لهما؟ حول هذا يقول ألبرت…
أكمل القراءة » -
كيف أحبط العلم الذين علقوا آمالهم عليه في إبداله محل الدين والفلسفة؟ – الجزء (1)
ماذا لو ذهبت لأبيك النجّار في محل عمله، ورأيته وهو يقوم بصناعة سرير خشبي، فسألته: ماذا تفعل يا أبي؟ فيجيبك: أصنع سريرًا. فتقول: ولماذا تصنعه؟ فيقول: لأن المخّ يقوم بإرسال رسائل عصبية إلى العضلات فتُضخ إليها الدماء فيؤدي إلى انقباض العضلات وتتولّد قوة عضلية، أقوم بتوجيه تلك القوة إلى قطع الخشب فتقوم بإدراج الأخشاب تباعًا إلى آلة قطع الأخشاب وفق أحجام معينة.. وهكذا إلى أن تتم العملية.. ماذا ستفهم منه؟…
أكمل القراءة » -
الإلحاد كنيسة اللاشيء
إسماعيل عرفة في أبريل ٢٠١٢م جرت مناظرة بين ريتشارد دوكنز والقس الكاثوليكي جورج بول، وأثناء إحدى الفقرات حاول دوكنز تفسير كيفية نشوء الكون من العدم، أي كيف ظهر شيء من لاشيء. ووسط استهجان القس والجمهور انتفض ريتشارد دوكنز وقال غاضبًا: “دعني أعرّف لك ما هو اللاشيء!” فضجّت القاعة بالضحك، فسأل دوكنز مستغربًا: “علامَ تضحكون؟” فرد عليه بول قائلًا: “أعتقد أن تعريف اللاشيء أمر مثير للضحك”. حاول الملحدون كثيرًا تقديم تفسيرات…
أكمل القراءة » -
الإسلام كتطعيمٍ إجباريّ (٦) – رب المفاجآت!
د.مهاب السعيد (يتحرك الرب بطريقة غامضة) هو عنوان ترنيمة مسيحية كُتِبت في عام 1773 على يد الشاعر الإنجليزي (ويليام كوبر)، وعلى مدار القرنين السابقين تسللت من مجرد بيت في قصيدة إلى طريقة تفكير أمة بأكملها. واليهود يرون الكثير من القصص في كتابهم المقدس والتي يمكن تفسيرها على أساس هذه الفكرة: يخبرك الإله بأن تفعل شيئًا، تبدو لك فعلة غريبة لا تحقق لك هدفك، ثم في النهاية تأتي الخاتمة السعيدة، يتحقق…
أكمل القراءة » -
الإسلام كتطعيمٍ إجباريّ (٥) – درجةٌ معيّنةٌ من الأصفر!
د.مهاب السعيد هل تتمنين الزواج من رجل متدين؟ أخمّن أنك تفعلين.طوال حياتي لم أرَ فتاة لم تقل: أريد رجلًا يعرف الله، وبكامل غض النظر عن مقدار تديُّنها هي نفسها.أن يكون متدينًا يعني أن يحفظ وفاءه لها من خيانتها مع أخرى، وأن يحسن معاشرتها هي وأولادها، وحين يفترقان سوف يفارقها بالمعروف، كل ذلك خوفًا من الله.ولكن في الأغلب؛ أولئك كنّ ينفرن من الرجل المتدين (بزيادة)، ذلك الذي سيطلب منها ملابس معيّنة…
أكمل القراءة » -
خديعة الحب – الإسلام كتطعيم إجباري 4
ما أجمل الحب الإلهي في المسيحية! الله يحبك بغض النظر عن أي شيء، الله سوف يحبك دومًا، ليس لأنك تعبده، ليس لأنك تحبه، ولكن لأنك صنيعته، لماذا يكره صنيعته؟! ما أجمل الحب الإلهي في المسيحية! الله يحبك بغض النظر عن أي شيء، الله سوف يحبك دومًا، ليس لأنك تعبده، ليس لأنك تحبه، ولكن لأنك صنيعته، لماذا يكره صنيعته؟! ما أجمل ذلك! المشكلة فقط سوف تظهر مع بعض الأسئلة البريئة. حين…
أكمل القراءة »